كيف لا وهو اول من اسس مدرسة علمية فقهية فى مديرية حوف الكائن اثرها الى اليوم فى منطقة دمقوت فمن حنكتة العلمية والتربوية اختار لها اسم مدرسة (الفلاح لمن اراد الخير والصلاح) فتقاطر على تلك المدرسة الكثير من ابناء المهرة حيث كان الشيخ رحمة الله عليه علما ونجما ساطعا فى سماء حوف وعموم المهرة بل اكثر من ذلك فقد حدثونا الكثير من رافق الشهيد انه اسس وبنى الكثير من المدارس العلمية والمساجد فى افريقيا من سعف النخيل التى اصبحت اليوم كمساجد عملاقة, فاستثمر الشيخ بعلمه جهل الناس وفقهم فى دين الله حتى اسلم على يديه الكثير من ابناء القارة السوداء افريقيا
فالف رحمة الله عليك ايها الشهيد البطل