أخرج المنتخب التشيكي المنتخب المستضيف الأول للبطولة في وارسو بهزيمته بهدف للاشيء وأنجزوا مهمتهم بنجاح رغم الانتقادات والتشكيك الكبير في تلك المجموعة من اللاعبين بعد الخسارة الثقيلة من روسيا في المبارة الافتتاحية، ولكن من يضحك أخيرًا.؟
هذه المباراة المثيرة حملت معها بعض الأرقام التي سنذكرها في ما يلي:
التشيك عرفت كيف تلعبها!
حذر ثم هجوم..
- انتظرت التشيك 29 دقيقة حتى سددت كرتها الأولى على مرمى المنتخب المستضيف " بولندا" وهو أطول عدد من الدقائق في مباريات البطولة الأوروبية الحالية، وهذا يدل على الحرص الكبير الذي دخل به المنتخب التشيكي للمباراة.
أرقام سلبية..
...
- استقبلت شباك بيتر تشيك 5 أهداف من إجمالي 6 تسديدات فقط على مرماه، هل هذا بالفعل الحارس التشيكي العملاق الذي صنع المعجزات مع ناديه اللندني "تشيلسي"؟ بالطبع لا!.
- في 6 مباريات متتالية للفريق البولندي في البطولة الأوروبية لم يحقق أي انتصار، حيث تعادل في 3 مرات وخسر مثلها، وأن يفشل في تحقيق أي فوز على أرضه ووسط جماهير فهو يستحق بالتأكيد الخروج بهذا الشكل.
منتخب التشيك..لا يهم كم سنستقبل!
أهداف قليلة ولكن يصلون لهدفهم في النهاية..
- معجزة!، أو ربما شبه معجزة، ولكنه إنجاز كبير للفريق التشيكي الذي فاز بصدارة المجموعة رغم أن الأهدف التي تلقاها وهى 5 قل من عدد الأهدف التي أحرزها وهى 3 فقط، لم يفعلها أي منتخب سابق في كأس العالم أو نهائيات كأس الأمم الأوروبية من قبل سوى الكاميرون في مونديال 1990، ولكن فعلتها التشيك من قبل في نهائيات اليورو 1996 كذلك!، وهى إذن عادة عندهم.
انتصار أو انكسار..
لا حل بديل عند التشيك..
- في تاريخ مواجهات المنتخبين سويًا هناك توازن كبير، فقد لعبت التشيك مع بولندا 24 مرة من قبل، فازت في 17 وكان الفوز من نصيب بولندا 7 مرت، وانتهت 5 مواجهات فقط بالتعادل.
- التشيك لا تعرف معنى التعادل!، في 15 مباراة متتالية بنهائيات كأس الأمم الأوروبية لم تتعادل في أي مباراة فيهم، إما الانتصار وإما الانكسار وتلك فلسسفة التشيك بحق والتي مكنتهم من عبور الدور التالي اليوم.