بينـي وبيـن الشقـى ســلام رديــه
يفتـل جروحـي وانـا انقضهـا بموالـي
عيـد بـي الهـم واثـر الدمـع عيديـه
ولانـي ذاخـره دام عيـونـي عيـالـي
ياعيـن هلـي دموعـك كـل عصريـه
وإن لمتك في يـوم قولـي مالـك ومالـي
محتـاج طـاروق لـه معنـى وقافـيـه
واستبشري خيـر والشعـر يتهيـى لـي
القـدح مـن فكـري يفـر راس جنـيـه
وإن حضرت بي كتبـت العالـي العالـي
ماشلتهـا عرضـه ولا هــي هجينـيـه
غنيتهـا مــدري الـطـاروق غنـالـي
بـس الوكـاد انهـا قـصـه غرامـيـه
ابطالهـا ههمـي وغـمـي وغربـالـي
وإن قالـو النـاس هـذا طبـع الهواويـه
قلت استـوى عنـدي التريـاق والحالـي
العشـق بلـوى ونفسـي فـيـه مبلـيـه
خلوني اكتـب وافضفـض لاتفضـى لـي
المسالـه اكبـر مـن احــلام ورديــه
الحزن لا مـن لفـى جيتـه علـى فالـي
حزني واعرفه واعـرف ابسـط مواريـه
ولاني لحالي كثير اللـي عـرف حالـي
ياوجـد حالـي وجـود اللـي هقـاويـه
خانتـه باغلـى رفيـق ولا لقـى والـي
وياوجـد حالـي وجـود اللـي بناخـيـه
عن عسر حالـه وضيقـه دالـه وسالـي
فـي غيبـة اللـي تـمـادى بالانانـيـه
وخلاني بوجـه حزنـي واقـف لحالـي
ياموسـع الضيـق لامـن مـر طاريـه
كن الوسيعـه تضيـق لامـر فـي بالـي
ويـن انـت ياللـي بعـادك ماثـر فيـه
غايب واحسـك معـي واشوفـك قبالـي
طيفـك اليـا مـر حـاجـه لا اراديــه
اتبـع سرابـه واجيـه اسابـق ظـلالـي
ياللـي مـن حروفـك تغـار الرومنسيـه
والله قبـل لا افقـدك فـاقـدك جـوالـي
في بحتـك شـي يشبـه حـزن مرثيـه
ومن غاب صوتك وانا اللي صدق يرثى لي
وعيونـك السـود اعـجـاز وخيالـيـه
نـادر شبههـا مثـل ماتنـدر خصـالـي
ونظرتـك تهـدم كيانـي بكـل عفـويـه
سلهم وشف كيـف يبـداء فـي زلزالـي
وعـودك اليـا مـال يالمتـرف بحنـيـه
قمت اتعـزوى واطـوح لاجلـه عقالـي
وقلبـي علـى ضمتـك يسابـق يـديـه
ويردني طيـب ابـوي ومرجلـة خالـي
تكفـون ياللـي تمرونـه عـلـى نـيـه
قولو له الموت لامـن غـاب يبـرى لـي
قوقـو لـه ان غيبتـه ماهيـب عـاديـه
وخلوه يرجـع يشـوف بعينـه احوالـي
وقولـو لـه إن صـد والصـده نهائـيـه
اشوى لي اصد لا والله وش اشـوى لـي
حيـل الله اقـوى عساهـا روحـه بجيـه
وعسـاه مايبطـي ويـرجـع يسعـالـي
قولـو لـه الله حسيبـه كـان لـه نـيـه
ماعـاد يرجـع لـي وقولـو لـه التالـي
حـرام كلـي ضمـى وايديـه وسمـيـه
وحـرام مالـي امـل مادامهـا مـالـي