لماذا لا نجد صورة للنبى محمد أو لصحابته مع وجود صور للمسيح وأمه؟
الإجابة :
رسم المسيحيون صورة للمسيح وصورة لأمه بحسب ما تخيلوه ، فهي صورة غير حقيقية لأن الأجهزة العصرية التى تلتقط الصور كالحقيقية لم تكن وجدت بعد، فهي من خيالهم ، أما المسلمون فلأنهم لم يروا صورة حقيقية للنبي ولا لأصحابه فقد تورعوا أن يترجموا الوصف التفصيلي الذي وصف به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى صورة خيالية ظاهرة خوفاً من أن يسيئوا إلى حضرته أو يغيّروا بعض ملامح هيئته من حيث لا يشعرون ، هذا الأدب الجمّ مع حضرة النبي وصحبه الكرام والإلتزام بالواقع ورفض الوهم والخيال هو الذي جعلهم يُعْرِضون بل ويحرّمون من يرسم من خياله أو وهمه صورة للنبي أو أصحابه الكرام
ما الدروس المستخلصة من قصة النبى محمد صلى الله عليه وسلم؟
الإجابة :
نستخلص من ذلك دروساً كثيرة لا عد لها ولا حد ، منها :
1. أن الحق لا بد أن ينتصر مهما طال أمد الباطل
2. أن الرسل المكلفين بالدعوة من الله عز وجل يربيهم الله عز وجل تربية خاصة على عينه فتجدهم لا يبغون من وراء دعوتهم إلا هداية الخلق إلى الله ، ولا يطلبون من الخلق نظير ذلك لا مالاً ولا جاهاً ولا ملكاً ولا شهرة ولا سمعة ولا أي مطلب من مطالب النفس البشرية
3. أن صاحب الدعوة ومن يريد إنجاح أي دعوة لابد أن يتسم بالإخلاص في قصده وبالصدق في نيته وبكريم الأخلاق في التعامل مع بني البشر
4. أن الله عز وجل يؤيد من يقوم بالدعوة إليه بالسكينة والطمأنينة والثقة في الله في نفسه وبالقبول والإقبال من الخلق والنصر على الأعداء بل ويسخر لهم كل ما في الكون تأييداً لهم إظهاراً لصدقهم
5. أن الدين الحق الذي يجب على الناس إتباعه هوالذي يدعوا إلى التوحيد النقي والعبادات السهلة الميسرة والمعاملات الحسنة والأخلاق الكريمة ويكون شاملاً لكل ما يحتاجه الإنسان في حياته في دنياه وما يكسبه السعادة في أخراه
هل صحيح أن اسم محمد لم يكن موجوداً كإسم قبل النبى محمد؟
الإجابة :
لم يشتهر اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم قبل عصره الذي وجد فيه ولم يظهر إلا في عصره ، وتسمَّى به كما تخبر الروايات أربعة من العرب بعد أن سمعوا بنبوءة ظهور نبي في هذا الوقت واسمه محمد