عدن - صدى عدن - متابعة امين الشعيبي

كشفت وثائق سرية تم العثور عليها في منزل زعيم تنظيم القاعدة / أسامة بن لادن
في باكستان بعد مقتله بداية العام الماضي 2011م الرسائل الذي تم العثور
عليها هي عبارة رسائل من وإلى أسامة بن لادن تؤكد إن القاعدة أوقفت نشاطها
في اليمن منذ سنوات، مما يؤكد إن تنظيم القاعدة وما يسمى بأنصار الشريعة
المتواجدة في أبين بجنوب اليمن لا تمتان بصله إلى تنظيم القاعدة العالمي
الذي كان يرئسه أسمة بن لادن وأصبح الآن يقوده أيمن الظواهري .

وتؤكد عدة وثائق تنشر صحيفة القضية الجنوبية في عددها يوم غداً السبت 23يونيو
جزئ منها تؤكد إن أقطاب السلطة في اليمن قد استخدموا شماعة القاعدة لإنشاء
قاعدة لهم لتصفية الحراك الجنوبي وإلصاق تهمة الإرهاب بشعب الجنوب وابتزاز
دول الخليج وامريكاء لجني الأموال منها تحت ذريعة محاربة تنظيم القاعدة
الذي هو بالأساس تنظيم علي عبد الله صالح وعبد المجيد الزنداني وعلي محسن
الأحمر.

وأوضحت الوثائق إن علي عبدالله صالح وركان حكمة هم مظله لنشاطات الإسلاميين خلال
السنوات الماضية ولم يستفد منها إلا حزب الإصلاح اليمني المتاسلم وإن زعيم
القاعدة في الجزيرة العربية ناصر الوحيشي حاول ان ينتزع موافقة بن لادن على
إشعال معركة تسيطر على عاصمة اليمن صنعاء لينهي بذالك الحكم الركيك فيها
وتعلن القاعدة دولتها الإسلامية لكن بن لادن كان يرفض حتى يوم مقتله تلك
الفكرة ويعتبرها فاشلة بحكم موقع اليمن القريب من قلب الخليج صاحب اكبر
مخزون نفطي في العالم .

وتوكد الوثائق الذي حصلت عليها صحيفة القضية الجنوبية أن بن لادن كان يقول إن
تنظيم القاعدة لن يقحم نفسه وأهله في اليمن بهذا الأمر، وأنه رغم ضعف
الدولة في صنعاء وقابليتها للسقوط فإن الفرصة لإسقاطها وإقامة حكومة بديلة
عنها متاحة لغير تنظيم القاعدة وليست له.