حوار مع الذات ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولا تجزع لحادثة الليال فما لحوادث الدنيا بقاء اتحسس شعر راسي الذي اثقلته الهموم . واتحاور مع نفسي بلماذا وكيف ولآن ، خواطر عبارة عن سيل من دوافق النفس المتاثرة بايقاع متذبذب . لاامتلك الكثير من دوافع التغيير ، ذلك لان لماذا ارهقتني بدوافقها ولان الكيف ضائعة في مدارب السيول فلم استطع لها طلبا ، اما لان فتحصيل حاصل لكل تفاعلات النفس ولم اجد تبرير يقنع السؤال الملح لماذا . لكنني اطلقت العنان لكل النتائج ولانني لاامتلك المتغيرات بحكم الواقع ،،، وعليه ايقنت كمؤمن بان الامر كله لله سبحانه وتعالى فهو المقدر والقادر فسبحان الله والحمدلله ولا اله الاالله . وبرغم الحاح السؤال والكيفيه والتبرير :ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ للكل ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ننتظر فرج الله في كل امورنا المتعثره .
* علمنا الاسلام الحنيف ان لانقنط من رحمة الله فامره بين الكاف والنون (كن) فيكون ...
* ماقدر لنا نقبله بحمد الله .
* نحاول ونجتهد والامر والتوفيق كما يريده الله سبحانه ...
دع لماذا واترك كيف ولاتبرر المعطيات الا بتدبر وايمان وتقوى الله ...
وطب نفسا اذا حكم القضاء
ابو مازن
مؤسس المنتدى
البلـد/الاقامة :
مشاركات : 13865
الانتساب : 21/03/2010
1/19/2014, 12:16 pm
ونعم بالله
احسنت ايها النافر وبارك الله لك على الموضوع الطيب
النافر
المشرف العام
البلـد/الاقامة :
مشاركات : 1436
الانتساب : 01/04/2010
2/22/2014, 12:29 pm
الكبار والصغار ترتقي الناس بنموافكارهم وابراز وتطبيق تلك الافكار بمشاريع تكون منهجية ووقائع مثمرة لصالح المجتمع تلكم هي النخبة الكبار، اما الصغار فهم يبقون صغارلايكبرون ويستفيدون من المشاريع المنهجية والوقائع المثمرة للكبار ، تلك تفاعلات شئنا ام لا ... لايد لنا في تغييرها وانما الامور هكذا ... هكذا ... اذا جالست كبيرا استفدت واضفت الى شخصك وان جالست صغيرا تساقطت منك اوراق اثناء انحنائك لسماع الصغيرومجالسته . وصدق ابوتمام اذ قال : على قدراهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدرالكـــــرام المكارم وتكبر في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم ــــــــــــــــــــــــــــــ المجتمع يستوعب الجميع صغارا كانوا ام كبارا تلك هي الوقائع وطبيعة المجتمعات احوال ومسلمات ولكن كل ومقام حضوره ومنافعه لمجتمعه فالمعاييرالايجابية مختلفة باختلاف الافراد بغض الطرف عن الانحيازات وما ينتج منها من ميول ومخرجات افكار ... ونجد من الصغار من يتربع على اكتاف العمالقة نتيجة للتفاعلات المجتمعية السلبية لكن سرعان ما يسقط بعد ان يصاب بذعر رهاب المرتفعات ............ عزيزي المتابع قد يتبادراليك لماذا اكتب هذا؟ والجواب طيف من الافكار في معايشة الصغار ... ولااقصد من هذا شخصا اوافراد معينين وانما نظرة عامة لمختلجات وقائع الاحوال وعلوها وتردياتها .... ونفعنا الله واياكم بخير الكبار ووقانا من شقاوة الصغار !
bin ali
عضو متألق
البلـد/الاقامة :
مشاركات : 104
الانتساب : 30/03/2013
2/23/2014, 8:57 am
درر والله يا استاذنا النافر
والله كلام في قمة الروعه ... ومنطق صريح وصحيح في محاكاة الواقع