غزه - صدى عدن - متابعات / 02-06-2010 أعلنت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة الأربعاء عن توفر تمويل أول ثلاث سفن في أسطول جديد سيتوجه إلى قطاع غزة خلال أسابيع قليلة تحت اسم (الحرية 2).ويأتي الإعلان بعد أيام من اعتراض إسرائيل أسطول (الحرية 1) ومنعه من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة بالقوة ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرة من متضامنيه وجرح آخرين. وقال عرفات ماضي رئيس الحملة، وهي إحدى الجهات المشرفة على أسطول الحرية في بيان صحفي، إن اتصالات واسعة تجري حاليا من أجل إطلاق أسطول جديد إلى قطاع غزة. وأكد ماضي أن الأسطول الجديد ستشارك فيه سفن كثيرة وسيكون على متنه مساعدات ومتضامنون أكثر مما كان على أسطول الحرية الذي كان يحمل عشرة آلاف طن من المساعدات ومئات المتضامنين من أكثر من أربعين دولة. وقال إنه في أعقاب المجزرة البشعة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق المتضامنين على متن (أسطول الحرية) في عمق المياه الإقليمية الدولية ازدادت الدعوات العربية والإسلامية والأوروبية والغربية بصورة عامة لتشكيل أسطول أضخم من الذي تم اعتراضه. ولم يستبعد ماضي أن تكون هناك مشاركة شبه رسمية في الأسطول الجديد إلى قطاع غزة خصوصا من الجانب التركي الذي أكد رئيس وزرائه رجب طيب أردوغان انه سيواصل تقديم العون والمساعدة إلى قطاع غزة مهما كان الثمن. ويذكر أن أسطول الحرية الذي قامت القوات الإسرائيلية بالاستيلاء عليه كان يتكون من ست سفن منها سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت وأخرى للشحن بتمويل جزائري وسفينة الشحن الأوروبية بتمويل من السويد واليونان وسفينة شحن ايرلندية تابعة لحركة (غزة الحرة). وأثار الهجوم الإسرائيلي العنيف على الأسطول في المياه الدولية في البحر المتوسط انتقادات دولية حادة ومطالبات بالتحقيق والمحاسبة.