تزور فرقة من الرحالة والمغامرين الأمريكيين خلال الأيام القادمة جزيرة سقطرى اليمنية للترويج السياحي لها بعد فوزها بجائزة اليونسكو كأغرب جزيرة على وجه الأرض .
منظمة حماة البيئة والتنمية المستدامة هنا تزف التهاني الى كافة ابناء الشعب اليمني والوطن العربي بهذه المناسبة .
وقال رئيس الحملة ديف لوقا : "ان هدفنا الطموح هو إجراء رحلة استكشافية عبر الجزيرة - التي تقع في الساحل الجنوبي من اليمن - و إلى ذروة أعلى قمة فيها وكذلك مشاهدة الشواطئ البكر والبحيرات والنباتات والحيوانات التي أكسبت سقطرى الجائزة كأغرب جزيرة على وجه الأرض " حسبما ذكر موقع (travpr) باللغة الإنجليزية..
وقال أوبوت كزافييه مساعد قائد بعثة (البوصلة السرية) " هناك تجنب سياحي لجزيرة سقطرى كونها محاطة بخطر الإرهاب براً وبالمياه المشبعة بالقراصنة بحراً
وأضاف " فرقة " البوصلة السرية " تريد تغيير التصور السائد عن مثل هذه المناطق وتوضيح أنه رغم المخاوف الامنية إلا أن سقطرى وجهة آمنة ومرحبة، ونأمل أن رحلتنا إليها تشجع الآخرين لزيارتها مساهمة في دعم إقتصادها السياحي الوليد بعد إختيار اليونسكو لها كمحمية للأجيال القادمة".
ويقول أوبوت أن الهدف من المغامرات التي تقوم بها البوصلة السرية" هي لتغيير تصورات الناس عن مايصعب الوصول إليه أو مايسمى مناطق بعد الصراع. ويضيف سيكون لدينا رحلة إلى هذه الجزيرة اليمنية تساعد على وضعها مرة أخرى على خريطة المغامرة للمسافرين .
يذكر أنه في عام 2008 ، انضمت سقطرى إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو للتنوع البيولوجي لها وقد ساعد هذا على كسب اللقب من غالاباغوس في المحيط الهندي.
المصدر: منظمة حماة البيئة و التنمية المستدامة