تداعت علينا الأمم كتداعي الأكلة الى قصعتها ... صدق سيدي ابو القاسم هذا هو حالنا في هذه الايام (الربيعيه)!! كان الربيع بريق امل شهقنا له فرحنا وغمر افئدتنا نشوة، وما إن تساقطت انظمة الاستبداد العربيه الاولى تونس ومصر حتى اخذ الربيع يفقد بريقه شيئا فشيئا مسقطا نظامي ليبيا واليمن ومن بعد ذلك ذهب الربيع ودخل الشتاء البحريني والسوري وهلم جرا.. فلا حول ولا قوة إلا بالله.
لقد خدعنا القوم وامسكوا بدفة السفينه وغيرو اتجاه سيرها وقلبو الامور راسا على عقب.
ونحن الان تعصف بنا ريح الشتاء (الفتن) التي نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم خاله وصاحبه سعد بن ابي وقاص منها وقاله له تنحى منها واحففظ يدك ولسانك من المشاركة فيها.