سامي دسيمان / ضبوت .
مدينة ضبوت ثاني اكبر مدن مديرية الغيضة تحتفل بالعيد الفطر المبارك تحت زخات الطبول و المزامير ضبوت المدينة التاريخية العريقة و الذي امتازوا اهلها بحفظ هذا الموروث الشعبي الذي يحتفوا به كل عام في اعيادهم أي عيد الفطر المبارك وعيد الاضحى المبارك .
و اليوم رافقنا الاستاد / جمعان نصيب مرزوق امين عام مجلس الاعلى للحراك السلمي بالمهرة وذلك للطلاع على هذه المدينة وحضور هذا الموروث الشعبي ولقد رائينا الفرحة ترتسم على وجوه المواطنين رغم الظروف الذي عانوها في ضل الاحتلال الذب اجثم على صدور كل مواطن جنوبي ولكن ابناء هذه المدينة امزجوا الألم بالفرح .
لقد رئينا المواطنون يجتمعون امام مسجد الجامع لحضور صلاة العيد وحضور خطبتي العيد ثم تخرج تحت زخات الطبول والمزامير وتنطلق الى حصن (يشغوغ ) هذا الحصن التاريخي الذي اسسه احد ابناء قبيلة آلـ رافيت و يسمه الهدار هذا الحصن تأسس ما قبل 300عام او اكثر حسب كلام هل المدينة المذكورة سلفا ويتم الرقص و الأهازيج امام الحصن ثم الدخول الى حوش الحصن وتأدية واجب العيد وهي باسم الدارج ( العواد ) .
ويتم الانطلاقة بعد ذلك الى باقي البيوت وحسب المعتاد ولم يتوقف الاهازيج حتى وصول اخر بيت في المدينة كماء يحتفظ ابناء ضبوت بهذا الموروث الشعبي منذ القدم ومازالوا يمارسونه الى يومنا هذا هكذا يدوا عيدهم اهل ضبوت
كما قمنا بزيارة ثلاجة ضبوت والتي انشائها عام (1975م )من قبل شركة ( نشيرو) اليابانية وبسعة 100طن لحفظ وتحضير وتصدير الشروخ الصخري و كانت ترفد خزانة الدولة في الجنوب بملايين الدولارات فظلا عن استيعابها للمئات من الصيادين و الكوادر الإداري و الفني المتخصص في اليابان وتقديمها العديد من الخدمات العامة السكان المهرة واليوم اصبحت خارج الجاهزية تماما واطلال تحكي التاريخ المجيد للجنوب وسرحت كل عمالها وكانت هذه الثلاجة تتبع مؤسسة الاصطياد الساحلي