خيرالله برقشعونت - خيرالله فرج الله خيري
التضحية ــــــــــــ الإثنين يوليو 04, 2011 9:22 pm
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حدثت هذة الواقعة في منتصف الاربعينات من القرن العشرين الميلادي :ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هناك عند السفح الاخضر لجبل شاهق من مرتفعات حوف ذهب الاخ وبرفقته اخته ومعهما قطيع الاغنام بقصد الرعي حتى السفح، وتركا للاغنام حرية التنقل بين المراعي وجلسا يأكلان الخبز مع حليب الماعز قفزت احى الاغنام على صخرة فتحركت من موضعها وتدحرجت للاسفل وباتجاه الاخوين سمع الاخ صوت التدحرج ولمح الصخرة وبسرعة وقبل ان تسحق الصخرة اخته وضع يده اليسرى امام الصخرة واستطاع ان يوقف تقدم الصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــخرة ولكن بعدان بترت يده من المرفق وبسرعة ذهبا جريا للقرية وتم غلي الزيت لتغمص فيه المرفق لاتقاء النزف والالتهاب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هكذا يكون نكران الذات والتضحية المشهودة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عرض من الواقع
ما اشرت اليه في الموضوع اعلاه (التضحية) المقصود بصاحب التضحية هو المرحوم خيرالله برقشعونت واذكر هنا وللتاريخ موقف مشرف للمرحوم :ــــ
ففي سنة الحميمة التي ضربت انوائها حوف والمناطق المجاورة في العام 1964م عندما انهارت منازل حوف جراء الامطار الشديدة اضطر الاهالي الى اللجؤ لمغارات الجبال واجتمع الناس في طريقهم الى كهف فلقانوت لكن سيل جاندل اعاق عبورهم الى المغاره لشدة جريانه وقوة تدفقاته لكن برقشعونت قدم تضحية وخاطر بنفسه لاجل الناس ، هنا رسخ قدميه وقامته في مكان ضيق من السيل برغم قوته الشديدة وما تزحزح واخذ يتناول الناس واحدا تلو الآخر رجال ونساء واطفال الى ان تمكن من اجلاء الناس من سطوة السيل وبلوغهم الكهف وهذة شهادة تاريخية نقدمها احتراما للرجل وشجاعته ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موضوع سابق ، السبت مايو 08, 2010 10:52 pm
الحميمة
ضربت الحميمة بانوائها بلاد المهرة وبعنف ذلك كان في العام 1964 وقد تركزت قوتها في حوف حيث امطرت لسبعة ايام متواصلة وبعنف شديد رافق ذلك رعد يصم الآذان وبرق يخطف الابصار وصواعق تضرب البحر وقد لجاء الاهالي الى الكهوف احتماء بعدان تهاوت البيوت وتحولت الى ركام ونفقت الحيوانات بل وجرفت السيول ماصادفها من الاشجار والاحجار ومرت المحنة بالتعاون بين الناس واعيد بناء المنازل .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونذكر هنا ايضا ان المرحوم كان يتمتع بقوة فائقة يعرفها اهل حوف ...يرحم الله برقشعونت ..