الدولة الفاشلة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تصنف الدولة الفاشلةعندما تفقد السيطرة على زمام الامور ويكون الخروج عن مسار الاخلاق وتنهار الدولة بين وتحت سنابك الفوضى نتيجة للفساد في كل اركان منظومة الدولة فتصبح بكل هذا دولة فاشلة... ومن اهم مظاهرالفشل الذريع الاقتتال القبلي والثأرات المتلاحقة بين قبائل البلاد لاسباب غير مبررة ولابسط الاسباب اما على الاستحواذ على مناطق النفوذ اوحتى على اماكن المصائد في البحر ... ويعود المجتمع الى عصور الجاهلية وقانون الغاب... وما يحزن ان تنتشر الاسلحة بين افراد المجتمع وبشكل فوضوي فتصبح انياب الجريمة بارزة وجاهزة للفتك بمقومات الترابط الاجتماعي ، ولو احتكم الناس لسيادة القانون في دولة ناجحة لما كانت الثأرات ولا كان السلاح بيد من هب ودب لان مسؤلية ادارة المجتمع تقع على عاتق الدولة الناجحة كمنظومة متكاملة وليس على كاهل القبيلة وبهذا تختفي كل الفوضى وتسود اخلاقيات المجتمع المتقدم وتنهض البلاد ويندحر الفساد ... برعاية الدولة الناجحة والتي يكون الناس فيها سواسية في الحقوق والواجبات والسلطة لسيادة ونفوذ القانون ... ولااحد فوق القانون ... واستطيع القول ان النفوذ القبلي سببا رئيسيا للتخلف وانهيار اساسيات المجتمع وتفسخ الدولة وعودة للمشاع البدائي ... تتقاتل الناس في مكونات قبلية ضيقة وتسود المظالم وتتبدد الاخلاق الحميدة في غياهب التخلف فالى متى هذاــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ؟
نحن في القرن الواحد والعشرين ... ايها الاخوة الكرام ... ولسنا في عصور الظلام ... فهل من بارقة امل تلوح في افقنا ... نرجوا ذلك والله من وراء القصد ...