احداث مؤلمه ومؤثره ومهمله توثيقيا عصفت بحوف
وكان لها ما بعدها ولم تعد حوف بعدها كما كانت ؛ حيث عدت تلك الأحداث نقطة الهبوط
للرخاء والطفرة التنموية التي شهدتها بحوف في فترة الخمسينيات والستينيات وبداية
السبعينيات من القرن الماضي ؛ ولا اجاوز الحقيقة إن قلت إن مدى تأثير حوف في
الأحداث المهرية والظفارية ومكانتها المرجعية القبلية ومركزيتها التجارية لإقليم
يمتد من رخيوت شرقا الى الفتك غربا الى حبروت شمالا كل هذا قد تراجع بشكل كبير جدا
مع تلك الغارات الجوية التي دكت حصون حوف الشامخه طينا وبشرا ونالت من طينها وحجارتها
ولم تنل من شموخها وعزتها ومكانتها بين صفحات التاريخ الخالده ، لا اعادها الله من
أيام وأسأل الباري ان يقيض من يسبر قيعان تلك الوقائع وينظم قوافي التأبين والخلود
لتبيان ما حدث للناس عامه وللجيل الجديد من ابناء حوف الذين يتوقون لمعرفة ما حصل
تفصيلاِ