تجنبي هذه الاخطاء اذا كنتي امرأه عامله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غالبا ما تواجه الأم العاملة قيودا استثنائية عدة
تؤدي بدورها إلى تعرضها لضغوط هائلة تؤثر سلبا على الأداء. لذا فإن نجاحها
في التصرف بحكمة ضمن نطاق العمل قد يكون له بالغ الأثر في تحقيقها للتقدم
الوظيفي. لنتأمل سويا بعض الأخطاء التي قد تقع فيها الأمهات العاملات
وكيفية علاجها.
1. الإكثار من الصور العائلية :
إن وضع أكثر من صورتين على طاولة مكتبك يجعل الناس
يعتقدون بأنك تفضلين التواجد في مكان آخر كالمنزل مثلا. (أما بالنسبة
للرجال، فوجود عدد كبير من الصور العائلية يخلق عكس هذا الانطباع تماما،
الأمر الذي يوحي بازدواجية المعايير).
2. ترديد الشكاوى المتعلقة بالحياة الشخصية :
لا أحد من زملاء العمل يرغب في الاستماع إلى ما يصيب
طفلك من أمراض كالمغص أو الزكام، أو أن تكون المربية قد هاتفتك اليوم
لتعتذر عن المجيء أو أن محاولاتك لتحديد موعد لاصطحاب أولادك إلى اللعب قد
باءت بالفشل. احتفظي بمثل هذه التفاصيل لأصدقائك المقربين واحرصي على أن
تكون مكالماتك الهاتفية الشخصية محدودة وأن تبقي صوتك منخفضا أثناء التحدث
عبر الهاتف. وفي حال سألك أحد الزملاء عن عائلتك، فلا تسهبي في الكلام ولا
بأس إن أخبرته بقصة طريفة موجزة.
3. عدم الاهتمام بأناقة المكتب :
يميل الناس إلى تكوين صورة نمطية عن الأم العاملة
تفيد بأنها دائمة الانشغال، لذا لا تمنحي الآخرين سببا منطقيا للافتراض
بأنك عاجزة عن التعامل بكفاءة مع جميع واجباتك.
4. الغفلة عن الترويج للذات :
حين تتمكنين من إحراز النجاح في مهمة معينة، احرصي
على أن يعرف المحيطون جميعا بذلك. ربما لن تستطيعي أن تبذلي كالآخرين جهدا
إضافيا بعد ساعات العمل المحددة، لذا حاولي أن تعوضي هذا النقص بتحقيق
نتائج هامة خلال الدوام الرسمي.
5. الانشغال عن تكوين الصداقات في العمل :
قومي بتخصيص وقت محدد لإنشاء صداقات مع الآخرين
واحرصي على تنميتها. فهذا يعود عليك بالفائدة من ناحيتين: أن تملأي حياتك
الاجتماعية وأن تحيطي علما بما يحدث داخل الشركة.
6. تجاهل احتفالات المكتب :
عادة ما تقام العديد من المناسبات الاجتماعية في
المكتب والتي قد توفر فرصة ثمينة للبقاء على اتصال مع مجريات الأحداث في
الشركة، ينبغي الحرص على التفاعل في تلك المناسبات وعدم التعامل معها
كخيارات جانبية غير مهمة.
7. تداول الشائعات :
فهذه العملية تنضوي على مخاطر كبيرة قد لا تحمد عقباها، لذا يتوجب الابتعاد عنها تماما خشية التأثير سلبا على الأمن الوظيفي.
8. الافتقار إلى التنظيم :
ينبغي المحافظة على نهج ثابت خلال العمل وتنظيم
الوقت على أساس يومي. على سبيل المثال، إذا أردت مغادرة المكتب عند الساعة
5:20، فأبلغي زملاءك بهذا القرار كي يتسنى لهم تفادي الارتباك الذي قد يحصل
إذا كانوا ينوون عقد اجتماع طارئ عند الساعة الخامسة تماما.
9. البعد عن التواصل الاجتماعي خارج نطاق الوظيفة :
إنك بحاجة إلى توسيع نشاطاتك الاجتماعية لتمتد إلى
ما بعد ساعات الدوام الرسمي، وينبغي عليك أن تجعلي من هذا الأمر أولوية.
فقد تكون تلك الروابط المتعلقة بمجال عملك في غاية الأهمية للحفاظ على
استقرارك الوظيفي في المستقبل .