يعتبر الشاعر أحمد بن علي بن عاذال ربان الشعر الميداني والشعبي في ظفار وهنا حبيت أن أشارك ببعض أشعاره التي مازالت في ذاكرة كبار السن في ظفار .
بديت بك ياكريم العطية ... وياعالم السر لي مايباني
غفرذنبنا وكف عنا الخطية ... عظيم الرجا فوق قاصي وداني
باوصيك ياقلب ان كان تسمع وصية ... وباحذرك من صحبة الهواني
تشوف الوفور والعكوف الزهية ... ولاينفعون غير ضرب اللساني
بعض الرجال مايسووسوية ... وياريتهم كان ردوا شناني
صديق الرخاء يتبع المرغبية ... وحل التعب صحبته ماتباني
ان جيت له في حجايج عكية ... يقول ماقدر وأيش بهذا بلاني
يردك غشيم مامعك معرفية ... ولا أنت برئ من صنوف الجناني
دخل في صحبة الوجوه الرضية ... ولا تعتذر عن أصول الزياني
اذا جيت خايف تنال الحمية ... تحوز الذرى والدفى والكناني
ويقول أيضا :
ياويله من سكن في ديرة مذلة وهونة ... مغبون وقلبه مشغوب
ياسعد من معه عويله للبلى والشدة ... شباب يضربون الصوب
ويقول أيضا :
ندخل الغبه بلا عارف ... والخلايق تحت باريها
والموكل يأمن الخايف ... منتظر بالنفس واليها
قال بن عاذال :
وسلام ياديرة لي تأمن كل خايف ... وأهلها على القبولة شرعهم وافي
لي يثبتون للعداء ان واقع وقع ... ويشربونه كدر وان وقع صافي
قال بن عاذال :
ياكم أنا مديون من رؤوس القبائل ... من كل جانب تشتعل نيرانها
نا عصبتي تصبر على شدالزلازل ... ولاتبالي بدهرها وزمانها
قال بن عاذال :
قدالتقينا في ميادين الخلا ... كم من صليب الرأس في اللحد انطرح
تنظر فعايلنا على مرالمدى ... تشهد لنا جمع الخلايق والصبح