رويترز - صرح مسؤولون أن الصين ستفتتح أطول خط سكك حديدية فائق السرعة الأسبوع الجاري بتدشين الوصلة بين بكين ومدينة قوانغتشو الجنوبية.
ويدخل الخط، وطوله 2298 كيلومتراً وتعمل أجزاء منه بالفعل، الخدمة بالكامل يوم الأربعاء المقبل ليقلص زمن الرحلة إلى أقل من 10ساعات باستخدام قطارات تصل سرعتها إلى حوالي 500 كيلومتر في الساعة.
وكانت تخطط الصين لإطلاق القطار بسرعة 350 كيلو متراً في الساعة. والخط الجديد يمنح وزارة السكك الحديدية التي تعاني من فضائح ومشاكل فرصة للتكفير عن خطاياها.
ولقي 40 شخصاً مصرعهم في حادث لقطار فائق السرعة في يوليو/تموز 2011، ما أثار القلق بشأن سلامة الشبكة سريعة النمو، وهدد خطط تصدير تكنولوجيا القطارات فائقة السرعة.
وقال تشو لي، رئيس قسم العلوم والتكنولوجيا في الوزارة للصحفيين على متن رحلة تجريبية من بكين إلى مدينة تشنغتشو بوسط البلاد "نفذنا مجموعة كاملة من الإجراءات الفعالة لإدارة السلامة".
وتباطأت الاستثمارات في السكك الحديدية بشكل حاد في أعقاب حادث 2011، وأوردت وسائل الإعلام في وقت سابق أن الحكومة خفضت الاستثمارات المزمعة في السكك الحديدية بواقع 500 مليار يوان (80.27 مليار دولار) إلى 2.3 تريليون يوان في الخطة الخمسية التي تنتهي في 2015.
وأعلنت الحكومة الصينية التزامها المستمر بمد خطوط سكك حديدية فائقة السرعة بين المدن الكبرى في الصين، وتخطط لأن تمتد شبكة السكك الحديدية إلى روسيا ودول جنوب شرق آسيا.
وقال تشو "القطارات فائقة السرعة ضرورية للتنمية الوطنية وللمواطنين وللاتصالات الإقليمية، حيث عززت الكثير من الدول اقتصادها بتطوير خطوط سكك حديدية فائقة السرعة".