أعلن الأمريكي أوسكر بنيا والذي يبلغ من العمر (31 عاماً) ترك حياة الجريمة، والدخول في الدين الإسلامي، بعد أن كان يترأس لعصابة متخصصة في بيع وتوزيع المخدرات بمدينة سان فرانسسكو الأمريكية، وذلك عقب دخوله السجن لمرات عديدة، حيث قرر أن يواصل دراسته الجامعية، ليقوده ذلك إلى اعتناق الإسلام ويقوم بحج بيت الله الحرام. وتعود قصة إسلام الأمريكي أوسكر، أنه بعد أن خرج من السجن، قرر أن يواصل دراسته الجامعية وفي أثناء الدراسه صادف شاباً مسلماً يتحدث عن نبي الإسلام محمد (صلى الله عليه وسلم)، فجذبه الحديث، ثم بدأ الشاب يروي له العديد من التفاصيل عن الدين الإسلامي، مما هدى قلبه للإسلام وقرر أن يعتنقه. وأضاف أوسكر أنه ظل يتعلم الإسلام من زميله لمدة ثلاثة أشهر، ثم إطمأن قلبه فأسلم، مشيراً إلى أنه تزوج من امرأة مسلمة، وأنجب منها طفل أسماه إسماعيل تيمناً بأول من سكن مكة المكرمة.