ربما لم يلتفت الكثيرون وسط هذا الزخم من الاخبار السياسية المتلاحقة على الصعيد السياسي في منطقتنا العربية ، الى خطورة ماكشفت عنه فضيحة استقالة رئيس المخابرات الامريكية ديفيد بتريوس .
واستقال بتريوس بعد الفضيحة التي لا تزال تتكشف أسرارها والتي بدأت بالكشف عن علاقة غرامية بينه وبين وكاتبة سيرته بولا برودويل أثناء عمله مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
المثير في الموضوع ، وكما تعزي وكالة رويترز ، هو السهولة التي تجسست بها السلطات على ما يبدو على حسابات بريدية إلكترونية شخصية خاصة بكبار مسئولين في الدولة ، فما بالك بالاخرين ؟
وقال ناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الخصوصية إن التجسس المصرح به وصل سريعا إلى مستوى غير مسبوق في الولايات المتحدة مشيرين إلى أن فضح مسؤولين عسكريين بارزين غير متهمين بأي جريمة هو فرصة للتأمل في هذا التطور. عزيزي قاريء هذه السطور .. لوكنت تعتقد ان بريدك الالكتروني الشخصي ومراسلاتك الخاصة والعامة في أمان تام ، أرجوك أن تراجع معتقداتك مجددا .
المصدر : swalif