الضمير هو : اسمٌ مبني ، يدل على متكلِّم أو مخاطَب أو غائب ، وينقسم بحسب ظهوره في الكلام إلى بارز ومستتر ، والبارز قسمان : متصل ومنفصل .
إعراب الضمير المتصل :
الضمير المتصل هو الذي يأتي آخر الكلمة متصلا بالفعل نحو : قرأ
ت ، أو بالاسم نحو كتاب
ه ، أو بالحرف نحو: علي
ك .
ينقسم الضمير المنفصل من حيث إعرابه إلى ثلاثة أقسام :
الأول : يقع في محل رفع فقط كقولك : كتبتَُِ ، كتبا ، كتبوا ، كتبْن ، اكتبي . وهذه خمسة ضمائر وهي: التاء المتحركة للمتكلم ، ألف الاثنين ، واو الجماعة ، نون النسوة، ياء المخاطبة .
الثاني : يقع مشتركا بين محل النصب ومحل الجر وهذا النوع المشترك ثلاثة ضمائر : ياء المتكلم نحو: ربي أكرمني ، وكاف المخاطب نحو: فهمك المعلم درسك ، وهاء الغائب نحو: من يتفرغ لعمله يحسنه .
الثالث : يقع مشتركا بين الثلاثة وهو (نا) نحو: (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )
يقول ابن مالك :
[ للرفع والنصب وجر : (نا) صلح كاعرف بنا فإننا نلنا المنح ]
وهذه بعض أشهر أنواع الضمائر :
ضمير الفصل (حرف الفصل): هو حرف يفصل بين المبتدأ والخبر نحو: خالد
هو الناجح ، أو ما أصله المبتدأ والخبر نحو: كان خالدٌ
هو الناجحَ ، وليس له محل من الإعراب .
وقد يكون اسما في نحو : كان السبّاق هو علي ، ف(هو) ضمير مرفوع بالابتداء مبني على الفتح ، وخبره (علي) ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب خبر كان .
أمثلة إعرابه : (وكنّا نحن الوارثين) ف(نحن) ضمير فصل لا محل له من الإعراب، و(الوارثين) خبر كان منصوب بالياء.
ضمير الشأن : هو الذي يُأتى به لغرض تشويق وإصغاء السامعين للكلام ، فيبتدئ بالضمير ثم تعقبه جملة تبيّن الغرضَ منه. وضمير الشأن لا يكون إلا مبتدأ أو أصله المبتدأ ، والجملة بعده خبره .
ومن أقرب أمثلةِ ذلك: )قل هُوَ اللهُ أحدٌ( فـ (هو) ضمير الشأن مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ ، والجملة الاسمية [ الله أحد] من المبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول ، بيّنت الغرضَ منه .
والله ولي التوفيق ،،،