تسبب برنامج المحادثات (الواتس آب) في انفصال زوجين.
حيث ترجع تفاصيل الواقعة إلى أن الزوجة والتي تعمل معلمة حاسب آلي أثناء تصفحها هاتف زوجها عن طريق الصدفة، إكتشفت أن زوجها لديه العديد من الصداقات النسائية على المستوى المحلي وكذلك الدولي، فانتظرت الزوجة زوجها حتى عاد من العمل، ثم قامت بمواجهته بالهاتف والمحادثات التي قام بإجراءها، ومن بين هذه المحادثات التي أغضبت الزوجة محادثة الزوج مع امرأة قام بخطبتها ويستعد للزواج منها، وقد حاول الزوج أن يشرح الأمر لزوجته حيث أوضح لها أنها مجرد محادثات فقط وليس على أرض الواقع، معبراً في نفس الوقت عن أسفه الشديد لها، ولكن رفضت الزوجة إعتذاره وقالت له إنها تزوجته رجلا ناضجاً وليس مراهقاً مخادعاً، خاصة وأنها كانت تلاحظ تعامله معها في الفترة الأخيرة في غاية الجفاء.
هذا وقد رفضت الزوجة الإستماع لزوجها وقامت على الفور بالإتصال بشقيقها الذي حضر لأخذها من بيتها، بعد أن جمعت أغراضها الشخصية وغادرت منزل الزوجية وذهبت إلى منزل أهلها، وطلبت الطلاق من الزوج، ليتسبب ذلك البرنامج في إنفصال الزوجين.