أسباب نزول آيات سورة ( الطارق )
{ وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلطَّارِقُ * ٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُ }
قوله تعالى: {وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ * وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلطَّارِقُ * ٱلنَّجْمُ ٱلثَّاقِبُ} [1-3].
نزلت في أبي طالب، وذلك أنه أتَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم [فأتْحَفَه]
بخبز ولبن؛ فبينما هو جالس [يأكل] إذا انْحَطَّ نجم فامتَلأ ما ثمَّ ناراً،
ففزع أبو طالب، وقال: أيُّ شيء هذا؟ فقال: هذا نجمٌ رُميَ به، وهو آيةٌ من
آيات الله، فعجب أبو طالب. فأنزل الله تعالى هذه الآية.