بسم الله الرحمن الرحيم هدم الاضرحة التاريخية ونبش القبور ــــــــــــــــــــــــ
لقد شهد العالم باسره كيف هدمت الاضرحة التاريخية في شمال مالي في تعد صارخ ضد التاريخ والقيم والاخلاق الاسلامية والانسانية جمعاء ، ويتكرر هذا المشهد المؤلم مع زيادة ضراوة الافعال تدفعها براكين الحقد الاعمى والهمجية الرعناء في دولة عربية مسلمة ليبيا فقد تم تهديم الاضرحة التاريخية فيها بل ونبشت القبور منها وجمعت الرفاة في اكياس القيت في القمامات ، اي ثقافة هذة واي حقد هذا ، ان هادمي الاضرحة والنابشين القبور افرطوا في التطرف الامر الذي اصبحنا كعرب ومسلمين محط سخرية من العالم ، وما زلنا نتذكر قول الرئيس الامريكي اوباما ( ماكنت اظن ان العرب والمسلمين بهذة الاخلاق) إن الله تعالى جعل حرمة المسلم من أكبر الحُرمات ، أوجبها صوناً على المسلمين و المسلمات ، و هذا ما فهمه السلف قبل الخلف فلا يجوز نبش قبور المسلمين او البناء عليها او المشي ... حرمة المسلم شرعها الله حيا كان او ميتا وفيما يلي نقدم بعض التنديدات والصور:ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مفتي ليبيا يستنكر ندد رئيس المجلس الأعلى للإفتاء فى ليبيا الدكتور صادق الغريانى بما يقوم به بعض المسلحين الليبيين من نبش للقبور وهدم للأضرحة بقوة السلاح وإخراج الرفات منها، واصفا ذلك بالأمر غير الجائز شرعاً، وأنه يعتبر انتهاكاً لحرمات الموتى.
الازهر يندد استنكر الأزهر الشريف عمليات الهدم والتعدي على أضرحة ومقامات وزوايا العلماء وأولياء الله في ليبيا، والمدارس والكليات الدينية وتدمير المباني العلمية والأثرية والثقافية والحضارية.وأكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في بيان له الإثنين، أن نبش مقابر المسلمين والموقوفة على أصحابها شرعا، وإهانتهم بحمل رفاتهم في أكياس القمامة، ودفنها في أماكن مجهولة، بحجة التوحيد المزعوم، والخوف من الشرك الموهوم، هو أمر مستهجن وجريمة بشعة تنافي الشرائع السماوية، والأعراف والمواثيق الدولية، والأخلاق السوية.ودعا الطيب الشعب الليبي المؤمن والغيور على دينه ومؤسساته أن يهب لمنع التخريب الذي تقوم به -بحسب وصفه- هذه الفئة المنحرفة، وقال إن الأزهر الشريف صدم كثيرا لما توافرت به وسائل الإعلام من تلك الاعتداءات ويستنكر هذه الأفعال الآثمة.