تم إلقاء القبض على أحد أشهر المفحطين والذي يلقب باسم (فايزر)، وبعد إلقاء القبض عليه تبين أنه يعمل في أحد القطاعات العسكرية بالرياض برتبة نقيب. وقد قامت الجهات الأمنية بتحويله إلى شرطة مرور عنيزة، حيث أُخرج بكفالة لحين تحويل أوراقه. وتشير أغلب المصادر إلى إن المفحط كان يمارس التفحيط عصراً بالطريق الدائري الشرقي على سيارة من نوع (تشارجر 2012)، بحضور مجموعة كبيرة من الجماهير، وعند حضور الأجهزة الأمنية فر النقيب هارباً، ولكن وبعد مطاردة استمرت ساعات تعرضت سيارته لعدة صدمات، وانفجر إطارها الخلفي، لكنه استمر هارباً حتى استقر به الحال في وسط مزرعة لم يستطع الفرار منها. وأثناء هروب المفحط حاول بعض أصدقائه تصليح العطل إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك وتم إلقاء القبض عليه.