لجأت البعثة الإسرائيلية المتواجدة بالعاصمة البريطانية لندن للمشاركة فى فعاليات دورة الألعاب الأولمبية، إلى الاستعانة بحراسات أمنية خاصة لرياضيها طوال فترة تواجدها فى دورة الألعاب الأولمبية، ونصبت تلك الحراسات سياج أمنى أمام مقر البعثة الإسرائيلية فى القرية الأوليمبية، بالإضافة إلى توزيع قوات أمن مدنية أمام مقر إقامة البعثة مباشرة مما يجعلها شبه معزولة عن باقى البعثات المقيمة فى القرية الأولمبية.
تشير التوقعات إلى أن خوف المسئولين الإسرائيليين من تكرار حادثة أولمبياد ميونخ 1972 والتى راح ضحيتها 11 إسرائيليا، هو السبب فى وجود كثافة أمنية حول البعثة للحفاظ على أعضاء بعثتها الرياضية.
كانت الحكومة الإسرائيلية قد كذبت قيامها بتعزيزات أمنية مكثفة لبعثتها خلال دورة الألعاب الأولمبية التى تستضيفها لندن، خوفا من تعرض رياضيها لهجوم من إيران، وجاء التكذيب ردا على ما نشرته صحيفة التايمز الإنجليزية عن قيام الشرطة والاستخبارات البريطانية بإعادة تقييم التهديد الذى يواجه الوفد الإسرائيلى بعد الهجوم الانتحارى الذى استهدف حافلة للسياح الإسرائيليين فى بلغاريا، بالإضافة إلى قيام الحكومة الإسرائيلية بإرسال عناصر من جهاز الأمن الداخلى لحماية وفدها فى دورة الألعاب الأوليمبية.