كيف تكون ناجحا في علاقتك مع الجنس الآخر والمقصود هنا وبطبيعة الحال حواء ، كتير من الشباب وأخص بالدكر هنا
شبابنا المسلم في علاقته مع حواء يحصرها براغماتيا في إشباع غريزة الحب فيه ، كتير منا يعترف بالحب بوجوب البوح
لحواء وإقامة علاقة شرعية كما يظنها هو ، فتبدأ بدلك تصورات الحياة الجميلة والدنيا تصبح في مخيلته جنة ويظل يحلم
بتلك الفتاة على انها ليلى احلامه وهو قيس احلامها ، فعوض أن يتفنن في دراسته وتحصيله العلمي او الادبي ، يتفنن
في دراسة الفتاة من جميع النواحي فيخلص غالبا نظرا لطغاء اديولجية حب هده الفتاة في مخيلته الى أنها فتاة تصلح له
لتتبادر ادن احلام الزواج الواهية ، بطلها قيس واهي يحلم وليلى واهية تحلم أيضا .
إنني بهدا اخواني الاعزاء لا انكر وجود الحب ، لسنا بملائكة والكل يقع في الحب ، لكن لكل منا طريقته في التعامل
معه ، البطل بالنسبة لي هو من يكتم حبه الى ان يشاء الله ان يزوجه محبوبته فدواء الحب الزواج ولا ارى شيئا
سواه ، أما العلاقات العاطفية المفصوح عنها فلا ينجح معظمها ان لم نقل كلها ، بنظري أن التحدت والضحك مع حواء
ليس بالفعل القبيح فنظريتي بهدا الخصوص أنْ يجب عليك رؤية الفتيات جميعا بمظرة الأخوة ، إنهن بمتابة أخواتك
فمن إنزاحت عن طريق الأخوة فلا أرى غير مقاطعة صداقتها بالمرة ...
ولي قصة في هدا الصدد ، إنني إن لم أقل أعشق فتاة فإنني أموت فيها لحد الآن ولمدة لا تقل عن 12 سنة
لكنني لم أبح لها قط بعشقي لها ، ليس لأنني خائف ردها ، لكنني أعلم مدا سيأتي من بعد دلك من مشاكل الإرتباط
بها ، سأخسر وقتي وقد أخسر ربي وديني ، لدلك فأنا أكتم حبي هدا إلى أن يجعل لي الله مخرجا ،،
فليحيا الحب الصادق الغير المفصوح عنه إدا !
سلامي للجميع