أصر مينو رايولا وكيل أعمال المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش أن البطولة المحلية الإيطالية ستفقد آخر اللاعيبين العظماء بحال رحيل موكله ، مشيراً أن بالوقت الحالي بإيطاليا لا يوجد لاعب بعظمة وقدر إل زينجارو.
وكان ميلان قد وافق على بيع زلاتان إبراهيموفيتش لباريس سان جيرمان بمقابل قيل أن سيتراوح بين 25-28 مليون يورو ويتنماقش الآن رايولا مع ليوناردو بشان تفاصيل عقد إبرا فحسب ، ليقترب قائد منتخب السويد من اللحاق بزميله السابق تياجو سيلفا الذي وقع سلفاً للفريق الباريسي مقابل 42 مليون يورو.
http://media.zenfs.com/ar_XA/News/Goal/183749_hp.jpg
رايولا قال لصحيفة الإيكيب الفرنسية : "عندما سيرحل زلاتان ، لن يكون هناك أي لاعبين عظماء بإيطاليا ، الحدث جلل بالفعل".
رايولا بعدها تابع بشهادته المجروحة ، ليمتدح بموكله ويقول : "زلاتان من وجهة نظري هو أفضل لاعب في العالم ، إنه يملك روح الفائز دوماً ، إبرا بإمكانه ، وبمفرده ، إشعال حماسة ملعب كامل !".
رايولا لم يكتفي بهذه الكلمات فحسب بل أضاف أخرى أكثر إثارة وقال : "زلاتان سيجعل الليج آن الفرنسي أكثر إثارة عندما يذهب إلى هناك ، سيجعل أيضاً الدوري الإيطالي أكثر مللاً عندما يرحل عنه !".
بعدها عَدد قدرات موكله الفنية والتقنية فقال : "عن ماذا يختلف إبرا عن البقية ؟ إنه قوي ، أنيق ، ولديه تقنيات ممتازة ، أتمنى أن يستمتع الفرنسيين بمشاهدة إبرا بأرضية الملعب ، رحيله لفرنسا حدث إستثنائي ، فنحن لا نرى هذه الإنتقالات الكبيرة إلا في إنجلترا ، الآن في باريس لم تعد عاصمة الجمال والروعة والموضة فحسب ، بل إنها ستبهر الجميع بمشروع باريس سان جيرمان".
رايولا بعدها نفى وجود مشكلة في التواصل مع تقني السان جيرمان بسبب تأخر إعلان التوقيع الرسمي فقال : "إبرا غير واثق من القدوم لهنا ؟ لو كان هذا صحيحاً لما مكثت ثلاث أيام كاملة هنا في باريس لإستكمال المفاوضات ، صحيح أنني معجب بالتقني ليوناردو أراوجو لأنه شخص عظيم ويقوم بأشياء كبيرة هنا ، لكنني لن آتي إلى مكتبه لثلاث أيام فقط لإحتساء القهوة ، بالتأكيد هناك شيء حقيقي يلوح بالأفق".
كن رايولا لم ينسَ أن يؤكد أن لا شيء بعد فختم : "حتى هذه اللحظة لا توجد أي إتفاقيات بيننا ، سنواصل العمل على كل التفاصيل بالعقد ، لكنني أتتمنى أن ينتهي كل شيء في عطلة الإسبوع "اليوم الإثنين في أوروبا".
يُذكر أن لاجازيتّا ديلّو سبورت ألمحت أن رايولا طلب أن يتقاضى موكله راتباً سنوياً صافياً يُقدر بـ14.5 مليون يورو رغبةً منه في حماية نفسه في زيادة متوقعة بعائدات الضرائب على الأجور في فرنسا.