اسمه ونسبه:
هو الشيخ/ عبدالله بن سالم بن سعيد بن علي سكرون، من المهرة المنتهي نسبهم إلى قضاعة.

مولده:
ولد الشيخ –حفظه الله- في جبل القمر الواقع في الغرب من محافظة ظفار في عام1383من الهجرة.
سكنه الحالي:
سلطنة عمان-صلاله (شمال العوقدين).

رحلته في طلب العلم:
كانت أول رحلة للشيخ في طلب العلم إلى منطقة القصيم؛ وكان ذلك في عام1408
من الهجرة، حيث مكث الشيخ أياما عند العلامة الفقيه/محمد بن صالح العثيمين
–رحمه الله- مستشفعا إليه للقبول في جامعة الإمام محمد بن سعود بالقصيم
ليلزم دروس الشيخ -رحمه الله- بالقصيم، فلما اعتذرت الجامعة بإغلاقها باب
القبول في الجامعة لذلك العام نصحه الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله-
بالإستفادة من مشايخ السنة في الأردن؛ فكانت الرحلة إلى عمّان عاصمة الأردن
بعد شهر من ذلك اللقاء.

المرحلة الأولى في طلب العلم:
رحل الشيخ من عُمان إلى عمّان –عاصمة الأردن- في عام1408 من الهجرة؛ وذلك
بعد أن فُرغ من جهة عمله لإكمال دراسته الجامعية في مجال عمله؛ فالتحق
الشيخ بالجامعة التي سجل فيها، واجتهد في حضور مجالس الشيخ العلامة المحدث/
محمد بن ناصر الدين الألباني –رحمه الله- وملازمة الشيخ بقدر الإستطاعة
وسؤاله عما أشكل عليه من المسائل في المجالس وعبر الهاتف، وكان الشيخ يعتمد
كثيراً على الأخ/ محمد بن أحمد أبو ليلى الأثري في معرفة لقاءات الشيخ
–رحمه الله- ومجالسه؛ فجزاه الله خيراً على ما قدم .
وكذلك الإستفادة من تلاميذ الشيخ؛ لاسيما الشيخ الفاضل/ علي بن حسن الحلبي
والشيخ الفاضل / مشهور بن حسن آل سلمان –حفظهما الله تعالى- .
ولما علم الإمام الألباني –رحمه الله- سبب قدوم الشيخ إلى عمّان أدناه منه
ويسر له الإستفادة من مكتبته لا سيما مخطوطات الشيخ الألباني –رحمه الله-
التي لم تطبع حينها، إضافةً إلى تعليقاته على الكتب وسماعه الفتاوى عبر
الهاتف وكان الشيخ الألباني -رحمه الله- يقبل شفاعته في الإلتقاء ببعض
الطلبة الغرباء؛ وقد نال الشيخ عبدالله ثقة شيخه –رحمه الله- من ذلك أن
الإمام الألباني –رحمه الله- كلف الشيخ بمراجعة جزء من كتابه "الثقات" لإبن
حبان، وكان كثيراً ما يلقبه بـ(الفقيه)، وكان يسأل عن أحواله وينصح له
ويوجهه في كيفية تسيير دعوة الحق إذا رجع إلى بلده وقد انتهت هذه المرحلة
في عام1413 من الهجرة.

جهوده الدعوية بعد رجوعه من المرحلة الأولى في الطلب :
بعد رجوع الشيخ من رحلته الأولى في الطلب؛ فتح مجموعة من الدروس لإخوانه طلبة العلم؛ من تلك الدروس:
1-شرح كتاب "التدمورية" لشيخ الإسلام ابن تيمية.
2- شرح كتاب "تقريب التدمورية"للشيخ إبن عثيمين.
3- شرح كتاب "التوحيد" للإمام محمد بن عبدالوهاب.
4- شرح "مجمل أصول أهل السنة والجماعة" للدكتور ناصر العقل.
5- شرح كتاب"الطهارة"من عمدة الأحكام للإمام ابن دقيق العيد.
6-شرح "كُتب العبادات" من" الدراري المضيئة" للإمام الشوكاني.
7-شرح كتابي "الصيام والحج" من كتاب "فقه السنة" لسيد سابق.
8-شرح "مختصرات في أصول الفقه" في أوقات مختلفه.
إضافة إلى اللقاءات العامه في المساجد والمناسبات؛ والإجابة على أسئلة الناس بعد صلاة التراويح في رمضان من كل عام.

المرحلة الثانية في طلب العلم:
بدأت المرحلة الثانية في الطلب منذ عام 1418 من الهجرة إلى قبيل وفاة
الإمام الألباني –رحمه الله- بشهور يسيرة؛ فكانت هذه المرحلة هي خلاصة
تتلمذ الشيخ أبي عبدالرحمن –حفظه الله- على يد شيخه الإمام الألباني –رحمه
الله تعالى-؛ لزم فيها مكتبة الشيخ - رحمه الله- أكثر وقته إلا ساعات
الدوام في الجامعة التي كان يدرس فيها مرحلة الماجستير.

جهود الشيخ الدعوية بعد رجوعه من المرحلة الثانية:
لم يُصرح للشيخ بالتدريس في المساجد بعد إنتهائه من المرحلة الثانية في
طلبه للعلم عند شيخه الإمام الألباني –طيب الله ثراه- فأكتفى بالتدريس في
بيته وفي الجلسات الخاصة خارج المدينة، والإجابة على أسئلة الناس عبر
الهاتف المحمول؛ فلا يكاد بيتاً في محافظة ظفار يخلو من رقم الجوال الشخصي
للشيخ –حفظه الله-؛ وقد ظل الشيخ على هذا الحال ما يقارب من خمس سنوات؛ حتى
مُنح له التصريح من قبل وزارة الأوقاف في البلاد؛ فقام الشيخ –حفظه الله-
بفتح دروس منظمه في مسجد معاذ بن جبل –رضي الله عنه- الكائن بصلاله الغربية
وذلك في الدروس التالية:
1-مقدمة تفسير ابن كثير –رحمه الله- وشرح جزء عم من التفسير.
2-شرح " كتاب ا لإعتصام بالكتاب والسنة "من فتح الباري في شرح صحيح البخاري لإبن حجر .
3-شرح مختصر لــ"كتاب التوحيد" من صحيح البخاري.
4-شرح "كتابي الصيام و الحج" من "بلوغ المرام" لإبن حجر.
5- وفي عامٍ آخر شرح "كتاب الصيام" من شرح ابن دقيق العيد "لمختصر ابن شجاع".
استمرت هذه الدروس نحو نصف سنة؛ ثم طرأت على الشيخ –حفظه الله- ظروف خاصة
فلم يستطع الإستمرار في الجدول الذي رسمه لتنظيم الدروس؛ فأكتفى بمحاضرتين
في كل شهر؛ ريثما ييسر الله الأحوال.

جهود الشيخ في نصرة السنة والتوحيد:
للشيخ –حفظه الله- جهود عظيمة في نصرة السنة وأهلها وقمع البدع وأهلها
ويُعد الشيخ أبي عبدالرحمن –حفظه الله- مجدد الدعوة السلفية في جنوب عُمان؛
فقد نفع الله به البلاد والعباد؛ فلم يكن الناس قبله –إلا من رحم الله-
يعرفون إلا الجماعات الحزبية والطرائق الصوفية؛ يدافعون عنها ويتعصبون لها
ولسان حالهم{إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى
آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ}؛ فلا غرو أن يواجه الشيخ المجاهد العالم الفقيه
صنوفاً من المصادمات وأنواعاً من التيارات الإسلامية، والليبرالية،
والعلمانية، وغيرهم التي تهدف إلى وأد السنة وإطفاء نورها، وإظهار البدعة
ونشر شرها؛ فصبر على الناس ودعاهم إلى الله-جل وعلا- بالحكمة والموعظة
الحسنة، كما أمر الله نبينا وقدوتنا محمد-صلى الله عليه وسلم-؛ فكانت
العاقبة للمتقين.

- يعد الشيخ من القلة القلية من أهل العلم الذين جمع الله لهم بين جهاد
اللسان وجهاد السنان؛ فقد كان –حفظه الله- من أُولئك الشباب الذين نفروا
لجهاد الشيوعيين في أفغانستان -رزقنا الله وإياه الإخلاص وحسن العمل-، وتلك
منة من الله يختص بها من يشاء من عباده.
- تأثر الشيخ –حفظه الله- كثيراًُ بشيخه الإمام الألباني –رحمه الله- في
طريقة النقاش وفي قوة الإقناع للمخالف؛ فكم من شخص إلتقى بالشيخ ليقنعه
برأيه أو بطريقته فإذا به يتخلى عما يراه إلى لزوم الحق والصواب.
- للشيخ –حفظه الله- معرفة واسعة في علم الأنساب وفي معرفة الناس وقد ساعده
ذلك في معرفة أصناف الناس وطبائعهم، فخاطبهم بما يفهمون مما كان له الأثر
الواضح في قبول الناس دعوته والإقبال عليها.

* وقد إمتازت دعوة الشيخ بعدة أمور أهمها:
- أنها دعوة رفق وحكمة وصبر على المخالف؛ مما جعل لها القبول عند الناس.
- أنها دعوة تمييز بين دعوة الحق وما خالفها؛ لا يجامل في ذلك أحداً؛ كائناً من كان.
- أنها دعوة تعظيم للدليل، والوقوف عند حدوده، وقبول الحق والخضوع له مهما كان قائله.

منقول من المهره اليوم

الموضوع طويييل ماعرفت اختصره

حابه نكمل هذه الشخصيات علشان نبدأ بشخصيات جديده

عزالله والنعم
شخصية نفخر بها

تسلمي هذي انا

سلمت يداكي با غاابة ع ااموضوعك الرائع

الله يسلمكم
وشكرا ع المتابعه