اعترف توني فريتشا، المتحدث الرسمي باسم نادي برشلونة، بأن النادي الكتالوني "غاضب" من إلغاء عقوبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني للغريم ريال مدريد بعد اعتدائه على مدرب البرسا تيتو فيلانوفا العام الماضي.
وأوضح فريتشا خلال مؤتمر صحفي بملعب كامب نو أن قرار الاتحاد الإسباني بالعفو عن مورينيو "يشكل خطرا على مستقبل كرة القدم"، لكنه نفى تربص برشلونة لخوض "حرب غير محسوبة العواقب".
كما لم يستبعد لجوء النادي الكتالوني للقضاء لإعادة النظر في قرار العفو عن مورينيو في واقعة "الإصبع" الشهيرة.
وأضاف "قرار الاتحاد الإسباني لم يعجبنا، وبالطبع لن يعجب أي مواطن فرنسي أو إنجليزي على سبيل المثال".
وكان اشتباك وقع بين لاعبي الريال والبرسا في إياب كأس السوبر الموسم الماضي ليقوم مورينيو بمد إصبعه ووضعه في عين فيلانوفا اليمنى، ويرد الأخير بدفعه من ظهره، وتم إيقاف مورينيو مباراتين كعقوبة على فعلته مقابل مباراة لمساعد بيب جوارديولا وقتها، والذي سيتولى الإدارة الفنية لبرشلونة بداية من الموسم المقبل.
لكن الاتحاد الإسباني، برئاسة أنخل ماريا فيار، قرر العفو عن كلا المدربين ليعطيهما الضوء الأخضر للجلوس على مقاعد البدلاء بمباراتي الكلاسيكو في السوبر المقبل يومي 23 و30 أغسطس/آب على ملعبي كامب نو وسانتياجو برنابيو على التوالي.
ولاقى القرار ردود فعل غاضبة من المعسكر الكتالوني، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم نادي برشلونة، توني فريتشا، اليوم أن واقعة اعتداء مورينيو على فيلانوفا "لا يمكن أن تمر مرور الكرام، وأن التغاضي عن العقاب الرادع يفتح الباب أمام تكرار الخطأ بل والتمادي فيه".
أما رد الفعل المدريدي فجاء سريعا على لسان إيميليو بوتراجينيو مدير العلاقات المؤسسية بنادي ريال مدريد، حيث أكد أن "برشلونة ارتكب العديد من الخطايا خلال المواسم الماضية، لكن إدارة الريال فضلت أن تغض بصرها وألا تصعد الأمور"