من ذيك الايام وسواليف الاحلام ...
عندما انطرق قلبي شيال
الصدف عادة قديمة من الاعوام ...
كثير الناس عادها بالوصال
يقول ابن ياسر حين حان المنام ...
حيث لقى اصناف الجمال
وحيث ماتثور لها قومية الاقلام ..
وتزرع بمخك الغافل اقوال
ربات الحسن في كل ديرة اعلام ..
يرفرف اعلامها فوق بالعال
سنين تدهورت تنتظر وين المرام ..
وخذاها مني الطيب الفال
تظل الاماني احاسيس و غرام ..
لمن كان في زمانه يحتال
*يرحل من يرحل واحبابنا بالظلام ..
اختفى نور الحب دون الجدال
بنت في وصفها يوقف لها الكلام ..
ترا بك قلبي من مثلك يحال
الخد شامي والعيون كلها اجرام..
ثار مافيني لشعرها الميال
الشفاه جذابة الطرف للاصطدام ..
تفكير شيطاني مامنه مجال
كم لقينا فنون تسعد قلب والآلام..
ولكننا جنينا عذاب واهوال
حبنا مدفون .. زاره طيف الالهام ..
قصة هوانا بطلها هو الخيال
خيبة ياهوا لتلك السنين القدام ...
عشناها حب مستقبلها في ضلال
اشكي لغيري .. وغيري ماينلام..
حاول يواسيني ان انسى منال
ليس ممكنا نحضى في كل الأيام..
عندما المحب لنا صعب المنال
الدنيا فانية وكل مافيها للانهدام..
قضية دنيا نعاصرها بخبال
دائما يبغاها بني آدم على مايرام ..
وتتفتحن له كل زهور الآمال
قارون تفاخر بالغنى دون انقسام ..
واصحاب الجنة فتنوا بالأموال
بعضنا يلقى ملذاته في الحرام ..
وبعض منا ملذاته في الحلال
لا تزال هي دنيا يابنت الاقوام ...
ولا يزال دمع الشوق بانهمال
عيش يا حب في متاهات الاوهام ..
وهي تبقى رغبة شاعر وقال