من مننا لا يدرك فضل المولى سبحانه الذى من علينا بثورات عظيمة عمت العالم العربى بعد سبات عميق اوشك ان يميتهم ابد الدهر خانعين مهطعين رؤوسهم لذل وجبروت الحاكم الفاسد وازلامة . من مننا لا يومن بحكم الله سبحانه وتعالى فى محكم كتابه (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه) ال عمران 85. الكل يعلم مدى قوة وحقيقة مقولة فاروق امتنا (عمر بن الخطاب ) حيث قال "نحن قوما اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا العزة بغيرة اذلنا الله" . فلماذا الكل مننا يتطاول بقصد او دون قصد على حقيقة نفسه وفطرة الله التى فطرها سبحانة فى خلقه وهى كوننا مسلمين موحدين (ولله لك الحمد والمنه). فالكثير مننا يستخدم مصطلحات غريبة ودخيله زرعت فى وسط مجتمعنا الاسلامى لكى تحدث تأثير سلبى على نهوض هذه الأمة. فمن بين هذه المصطلحات هى مصطلج (الرجعية) قديما حيث يقال لكل مسلم غيور على دينه بانه رجعى متخلف لا يواكب مسيرة العصر , اما المصطلح المتداول فى هذه الايام هو (الاسلاميون) وما هذا المصطلح الا نقيض لمصطلح (الرجعيون) من حيث المعنى السطحى ولكنه ليس الا كلمة حقا اراد بها باطل . فالكل مننا يجب ان يسأل نفسه قبل ان يبادر بالسوال لغيره , من هو الاسلامى ؟ الم تكن انت قبل ان يكون غيرك , الم تكن فطرة هذا الدين الحنيف هى الفطرة التى انفطرت عليها؟ فلماذا هذا التجاهل ونكران الحقائق؟ فصفة الاسلام ليست محتكرة على فيئة معينه من بنى جلدتنا كما يوصف الان , فنحن كلنا مسلمون مع قليل من التحفظ على درجة اسلامنا وقوتها.
فلكى نتدارك انفسنا فمن المنبغى من الجميع ان يحمل هم دينه وينهض به قبل ان يستبدل الله قوما اخر اجدر بتحمل مسؤولية حفظ هذه الرسالة الخالدة علينا ان نترفغ عن تلكم المطلحات والاوصاف الغير منطقية بالبته. فلا نكن امعة اذا احسن الناس نحسن واذا اسى نسي مثلهم . دمتم بود والله من وراء القصد. منقول من صفحتى على الفيسبوك