فوجئ عدد من المصريين بانتشار لافتات
مثيرة للجدل تم وضعها في أكبر شوارع محافظتي القاهرة والجيزة تحمل عنوان ”
حسني مبارك رئيساً لمصر 2012″ ، وهو الأمر
الذي أغضب البعض في النهاية إلا أنه لا يحمل في الحقيقة سوى معني مهم ، وهو
توعية المصريين من عدم التصويت في جولة الإعادة للفول وإعادة إنتاج النظام
السابق عبر استفزاز مشاعرهم من إمكانية عودة نظام مبارك.

كان قد قام التونسيين بتعليق صورة عملاقة
للرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في أكبر الشوارع التونسية، مما
أثار غضب المواطنين التونسيين ليمزقوها مكتشفين لافتة عملاقة أخرى تدعوهم
للمشاركة في الانتخابات التشريعية حتى لا يعود نظام بن علي مجددا.

ويقول الشاب المصري محمود إبراهيم، 25
عاما، مهندس ميكانيكا، وأحد الشباب القائمين على تعليق اللافتات: “التصويت
لرموز نظام مبارك كان مرتفعا للغاية في منطقتنا لذا قررنا إرسال رسالة
توعية مفادها أن الناخبين يقومون بانتخاب مبارك نفسه”.

وتمكنت الحملة التوعوية من تعليق4لافتات
عملاقة من أصل 10 تم إعدادها، لكن اللافتات العشر تم تقطيعها جميعا، حيث
تكلفت اللافتات العشر نحو 4500 جنيه نحو 750 دولارا أمريكيا دفعها الشباب
من أموالهم الخاصة.