الكثير منا يعشق ويحب المهام اليومية التي يؤديها في مكان عمله
ولكن على الرغم من كل المتاعب التي نواجهها يوميا هناك أشخاص
يعملون أكثر ويتعبون أكثر.. وربما يتقاضون أكثر!!
ولإن عملك ينعكس على شخصيتك وحياتك
فأصبح من المهم جداً أن تختار ما يناسبك
من بين عشرات الوظائف التي قد تتاح لك ..
وفي القائمة التالية سنحاول أن نسرد لكم
أكثر 10 وظائف مرهقة خلال هذا العام
قياساً على الظروف التي يمر بها عالمنا اليوم

10
سائقو التاكسي



وظيفة مرهقة بالتأكيد .. فعلى سائق الأجرة الانتباه لعدد
من النقاط حين يقود مركبته.. أولها سلامة الركاب ثم سرعة خدمتهم
وربما مواجهة مضايقات بعضهم بهدوء..
يتطلب الأمر أيضاً التحرك باستمرار بحثاً عن ركاب
وقد ينتهي بك المطاف في أماكن لا تود زيارتها ولا دخولها..
وعلى الرغم من أن متوسط الدخل لهذه الوظيفة جيد نوعاً م
إلا أنها تتصدر المركز العاشر كواحدة من أكثر الوظائف إرهاقا في العالم..

9
مصور صحافي



وظيفة متعبة تتطلب منك أن ترى العالم حولك من خلال عدسة الكاميرا..
على المصور الصحفي أن يكون متنبهاً لما يدور حوله
من أحداث ومناسبات والأهم من كل هذا عليه أن يتصيد اللحظات المناسبة
للضغط على زر التصوير.. فصوره تحدد قدراته وموقعه بين بقية المصورين..
وتكمن صعوبة هذه الوظيفة في ضرورة تواجد المصور في أي مكان كان
مهما كانت خطورته.. فسواء كانت كارثة طبيعية أو حروب
فعدسات المصورين هي أول من يصل للموقع دوماً..
وقد يصل الدخل السنوي للمصورين إلى 150 ألف ريال
ولكنها تبقى وظيفة خطره وتشكل تهديداً مستمراً لصاحبها..

8
مدراء الشركات




لا تعتقد أن هؤلاء الأشخاص في نعيم..
فالمدراء في الشركات الكبرى يعانون كثيراً بسبب المسؤوليات
التي يواجهونها باستمرار والمشاكل التي يسعون لحلها
لإخراج شركاتهم من شتى أنواع الأزمات..
نعم.. قد يكونوا أصحاب الرواتب الأعلى بين الكثير من الوظائف
ولكن المال لا يشتري الراحة أبداً!

7
مسئولي العلاقات العامة




واحدة من المهام المرهقة بالفعل..
فعلى الموظف في هذا المجال أن يكون ذا شخصية مرنة
وذكية بحيث يتقن التواصل مع الآخرين وكسب ثقتهم
بالإضافة لامتلاكه أدوات ومهارات لتوصيل أي رسالة
أو فكرة بأقل جهد ممكن..
هذه الوظيفة هي عامود ارتكاز في كثير من الشركات والمؤسسات
وإذا كان من يشغل هذا المنصب ضعيفاً.. فسينهار كل شيء!

6
منسقي الحفلات والمناسبات




في عالم مكتظ بالبشر.. تكثر حفلات الزواج، والمناسبات الخاصة
واللقاءات والمؤتمرات وهناك دوماً شخص ما يقف خلف ترتيب
كل ما يلزم لإقامة مناسبتك بالشكل الذي تريده وأفضل..
ومنسقي الحفلات يكسبون كثير
ولكن مشكلة هذا المجال أنه لا مكان للخطأ أبد
فلو حدث خطأ واحد فقط.. فسيخسر سمعته
وبالتالي لن يستعين به أحد..
فلك إذن أن تتخيل حجم الضغط الذي يواجهه أولئك الأشخاص..

5
رجال الشرطة



رجال الشرطة ملتزمون بالحفاظ على الأمن والنظام
بالإضافة لمهام حماية المدنيين من أي خطر يهددهم
ويهدد ممتلكاتهم.. بالتالي هي وظيفة تتطلب اليقظة
وتجاهل الأمور الصغير قد يؤدي لوقوع مشاكل كبيرة ..
وهي وظيفة مرهقة لضرورة التعامل مع مجرمين ومطلوبين
قد يكونوا مسلحين ومواجهتهم قد تهدد سلامتك وسلامة من حولك..
وعلى الرغم من دخلها الجيد إلا أنها تبقى وظيفة مرهقة للغاية..

4
القائد العسكري



قائد الجيش هو الشخص الذي ينتظر منه الجميع النجاح دوماً..
فالأخطاء هنا ليست مقبولة على الإطلاق.. وفشله يعني فشل جيش كامل وفشل دولة..
وهو مكلف بمتابعة كل قطاعات الجيش وأفراده وآلياته
والتعامل مع كل ما لديه بحكمه وتوظيف قدراته العسكرية بذكاء لتحقيق النجاح..
باختصار، صداع لا ينتهي!!
وعلى الرغم من الوجاهة التي يحصل عليها كل من يشغل هذا المنصب
إلا أنه في نهاية كل يوم يحسد الآخرين على راحة البال!!

3
الطيارون



الأشخاص المؤهلين لقيادة الطائرات المدنية قليلون..
وهي وظيفة تدر ربحاً عاليا برواتبها ومميزاته
بالإضافة لكونها تحقق حلم الكثيرين من عشاق السفر..
ولكن هؤلاء الأشخاص مطالبون بالكثير، خاصة وأن الركاب
يضعون أرواحهم بين أيدي هؤلاء الطيارين
الذين من واجبهم أن يكونوا متنبهين دوم
لتفادي أي خطر يهدد الطائرات وركابها..

2
رجال الإطفاء



وظيفة محفوفة بالمخاطر من كل الجهات..
ولكن وجود هذا القطاع ورجاله أمر ضروري
في كل موقع.. وحي سكني!!
هؤلاء الرجال مطالبون بالتعامل مع الكوارث والحوادث
والتهديدات الإرهابية ويخاطرون بأنفسهم لإنقاذ الآخرين وضمان سلامتهم...
مجرد حصولك على مكان بين هؤلاء الرجال يعتبر شرف كبير
ينسيك التعب الذي يلازم هذه الوظيفة وعالمها..

1
جندي



الحياة العسكرية فيها من التجارب والمغامرات ما يغري
كل شاب أن يسعى للانضمام لها ..
ولكن الجنود يعيشون في الحقيقة ضغوطاً لا حصر لها
فهم في أوقات الحروب بعيدون عن الوطن ..
وحياتهم رهن يقظتهم وحرصهم وحجم تدريبهم..
وأي غلطة تعني خسارته لحياته وتمكين العدو
من الاقتراب أكثر من تحقيق النصر..
وفي وقتنا الراهن ومع تزايد المشاكل في الكثير من الدول
باتت هذه المهمة هي الأصعب على الإطلاق
لعام 2012