لقد وجدت الأرقام منذ النشأة الأولى للإنسانية على وجه الأرض وهي وان اختلفت أشكالها وتعددت حروفها لا غنى عنها ، وقد عرف العرب هذه الأرقام ووضعوا لها رموزا وإشارات سواء باليد أو الكتابة أو النطق ، وذكرت مجموعة من الأرقام في القرآن ، وظهر اليوم من يدعوا إلى ظاهرة الإعجاز العددي في القرآن ، ولما كان الأصل في الترقيم هو كتابتها في كلمات ـ وهو محل بحث اللغويين ـ كان من المهم معرفة ذلك وتصحيح كتابتها والنطق بها .

لذلك كله أقدم هذه الكلمات المختصرة لكم أسأل الله النفع بها : أقول : ينقسم العدد عند النحاة إلى أربعة أقسام :



العدد المفرد : ويشمل الواحد والعشرة وما بينهما ، ويلحق به لفظتا ، مائة وألف ولو اتصلت بهما علامة تثنية أو جمع كـ مائتين ومئات وألفين وألوف ، وتعرب بالحركات ، إلا ما كان في حكم المثنى والجمع فيعرب إعرابهما ، تقول : خرج ثلاثةُ رجال ، وسمعت ثلاث َ كلمات ، واشتريت بمائةِ ريال كتبا ، وجاء اثنان من الدعاة .



العدد العِقد : وهو منحصر في الألفاظ : عشرين ، ثلاثين ، إلى تسعين ، وتعرب إعراب جمع المذكر السالم لأنها ملحقة به ، تقول : جاء عشرون رجلا ، وأطلقت ثلاثين رصاصة ، ومررت بأربعين دارا .



العدد المعطوف : العدد المعطوف لابد أن يكون من نوع العقود نحو : واحد وعشرون ، اثنان وثلاثون ، خمسة وأربعون ... ، ويعرب العدد المعطوف ـ بالواو فقط ـ تابعا للمعطوف عليه ، تقول : جاء واحدٌ وعشرون ، ورأيت واحدًا وعشرين ، ومررت بواحدٍ وعشرين .



العدد المركب : هو ما تركب تركيبا مزجيا [1]من عددين لا فاصل بينهما ، يؤديان معا معنا واحدا جديدا لم يكن لواحدة منهما قبل هذا التركيب ، وتسمى الأولى : صدر المركب (أو النيِّف)، والثانية : عَجُزه(أو العِقد)، وينحصر هذا القسم في الأعداد : أحدَ عشرَ ، تسعةَ عشرَ ، وما بينهما .



حكم إعرابه : بناء آخر الكلمتين معا على الفتح ، ولذا يقال في إعرابهما : إنهما مبنيتان على فتح الجزأين في محل رفع أو نصب أو جر على حسب موقعها الإعرابي ، ويستثنى منها : (اثنا عشر ، واثنتا عشر) فإن صدرهما وحده يعرب إعراب المثنى لأنه ملحق به ، وعجزهما هو اسم بدل نون المثنى مبني على الفتح لا محل له من الإعراب .



** حكم إعرابها إذا أضيفت : إذا أضيفت هذه الأعداد المركبة ـ غير اثني عشر واثنتي عشر ـ ففي إعرابها لغتان مشهورتان :

الأولى : أن تبقى على ما كانت عليه من فتح الجزأين في جميع مواقعها الإعرابية .

الثانية : ترك الجزء الأول مفتوحا في كل الحالات كما كان ، وإجراء الحركات الإعرابية على الجزء الثاني باعتبار الجزأين بمنزلة كلمة واحدة ، فتعرب الكلمة الثانية على حسب موقعها ، مثالها :" تسعةَ عشرُ طالب حاضر ، فهي هنا مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخرها .

" مررت بخمسةَ عشرِ رجل ، وهي هنا مجرورة بحرف الجر وعلامة جرها الكسرة .



تأنيث الأعداد المركبة وتذكيرها : يجب في عجزها مطابقة المعدود في تذكيره وتأنيثهبغير تخالف ، أما صدرها : إن كان لفظه كلمة (أحد ، أو اثنا ، أو اثنتىْ) فيجب مطابقته للمعدود نحو :" الصف به أحد ـ أو إثنا ـ عشر طالبا ،، زرعت إحدى ـ أو إثنتى ـ عشرة شجرة .

وان كان (ثلاثة وتسعة) وما بينهما فيجب مخالفتها للمعدود في التذكير والتأنيث ، تقول :" سبعُ ليالٍ وثمانية أيام قضيتها في الحج .



فائدة : لابد لهذه الإعداد المركبة من تمييز يكون مفردا منصوبا ، نحو : رأيتُ أحدَ عشرَ كوكبا .

---

-[1] ينقسم العلم باعتبار لفظه إلى علم مفرد وعلم مركب ، والمركب ثلاثة أقسام : المركب الإضافي ، والمركب الإسنادي ، والمركب المزجي : وهو ما تركب من كلمتين إمتزجتا حتى صارتا كالكلمة الواحدة ، تؤدي إلى معنى جديد ، ولا يكون إلا من كلمتين فقط ، كـ حضرموت ، وسيبويه .

ما اقول الا بسم الله ماشاء الله عليك استاذ زائر حوف
مواضيعك لا تقدر بثمن

مثل هذه المعلومات نسيناها بعد الثانوية خلاص

تألقت ويعطيك الف عافية

معلومات مهمه ومفيده
وخاصه للمعلمين عند كتاية الدرجات في الشهايد نلاحظ كثير من الاخطاء

يعطيك العافيه استاذ زائر حوف

تسلم ايديك يا زائر حوف

ابو مازن كتب:

ما اقول الا بسم الله ماشاء الله عليك استاذ زائر حوف
مواضيعك لا تقدر بثمن

مثل هذه المعلومات نسيناها بعد الثانوية خلاص

تألقت ويعطيك الف عافية

شكرا لك ابو مازن ، فعلا النحو بسبب عدم الممارسة سريع النسيان

هذي انا كتب:

معلومات مهمه ومفيده
وخاصه للمعلمين عند كتاية الدرجات في الشهايد نلاحظ كثير من الاخطاء

يعطيك العافيه استاذ زائر حوف

للأسف كثيرة هي الأخطاء النحوية نراها في كل مكان ،،

نسأل الله المزيد من العناية للغتنا الجميلة

شكرا لك

AhmedTiger كتب:

تسلم ايديك يا زائر حوف

شكرا لك أحمد

ماشاءالله عليك اخوي زائر حوف
متألق بقووووووه

يسلموووو
موضوع في غاية الروعة

شكرا لك أعز الناس ، ولك الشكر أيضا cr7
يعطيكم العافية

تشكر تشكر زائر حوف
قمه الافاده
جزيت خيير

مرحبا احساس ،،

يعطيك العافية والافادة
شكرا ..