حقوق الانسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذة الانشودة التي يتغنى بها الغرب ، تحكمها معايير مزدوجـة التعريف طبقا لتوجهاتهم وانسياقا خلف الايدلوجيات السياسية
والاقتصادية بما يخدمهم ... وعليه اصبحت كلمة حقوق الانسان كلمة حق اريد بها باطل والشواهد واضحة من خلال الممارسات
على الواقع الدولي ، ولاتحتاج الى كثير من الجهد والاجتهاد .
ولنسأل :
اين حقوق الانسان في فلسـطين العربية وقد اسسوا وطن بديل للصهاينةعليها وعلى حساب شعب مشرد وامة حزينة مظلومة مقهورة .
اين حقوق الانسان في هيروشيما وناجازاكـي عندما القيت عليهما قنابل ذرية وابيد الحرث والنسل ومازالت اليابان تعاني منه حتـى الآن .
اين حقوق الانسان في دول افريقيا وشعوبها الجياع دون اكتراث او مبالاه شعوب يفترسها الجوع وخزائنهم تكتظ بالمليارات والمــــدخرات .
اين حقوق الانسان ؟ لاشئ ... انما هي رغبــات جائرة تتحقق بالقوة على الشعوب المضطهدة ونهب مقدراتها المادية ولاشئ دون ذلك .
ـــــــــــــــــــ
الاسلام وحقوق الانسان :
كفل الاسلام بشرائعة وتعاليمه كافة حقوق الانسان فالناس سواسية في الحقوق والواجبات ... ولاعــــدوان الا على الظالمين
قواعد اسلامية كفلت حق الانسان في العدالة والتنمية المشرعة ... والرحمة والمساعدة والتكاتف الاجتماعــي واحترام حقوق
المرأة بما يتناسب وطبيعتها دون اجحاف .............وكما جاء في المصحف الشريف ( ان اكرمكم عندالله اتقاكم ) وليس اغناكم
او حسيبكم او نسيبكم معايير اخلاقية متقدمة جدا وعلى العالم اعتناق الاسلام لانه خلاص الشعوب ورقيها ... وقدجرب العالم
النظام الاشتراكي الذي اسس راسمالية الدولة على حسابات الشعوب وما زال العالم يئن تحت وطأت النظام الامبريالي والذي
يزداد فيه الاغنياء غنا ويزداد الفقراء فقرا ...
فشلت كل الانظمة الاقتصادية ومشاريعها السياسية في اسعاد البشرية لانها قائمة على الاستحواذ والظلم .
الاسلام هو سفينة النجاة للبشرية ...