مواجهة اليوم، لا تخضع للمقاييس والتوقعات فى ظل تساوى فرص الفريقين، لحجز بطاقة الصعود إلى المباراة النهائية المقرر إقامتها يوم 19 مايو المقبل، بملعب "أليانز أرينا"، معقل الفريق البافارى، علما بأن مباراة الذهاب التى أقيمت الأسبوع الماضى، بمدينة "ميونيخ" الألمانية، إنتهت لصالح البايرن بهدفين أحرزهما فرانك ريبيرى وماريو جوميز مقابل هدف واحد، أحرزه مسعود أوزيل.
ويحتاج ريال مدريد للفوز بهدف نظيف فى مباراة اليوم، لضمان الصعود إلى المحطة الأخيرة من محطات البطولة، فيما يكفى الفريق البافارى التعادل السلبى، لتخطى عقبة النادى الملكى، والصعود إلى المباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام 2010.
يدير اللقاء طاقم تحكيم مجري، بقيادة فيكتور كاساى، وهو من ضمن الحكام الذين سيديرون النسخة المقبلة من بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2012"، التى ستقام فى أوكرانيا وبولندا، بداية من الثامن من يونيو القادم.
يدخل ريال مدريد بقيادة المدرب البرتغالى جوزيه مورينيو مباراة اليوم، وسط معنويات عالية بعدما حقق فوزه الأغلى هذا الموسم، على غريمه التقليدى برشلونة السبت الماضى بهدفين مقابل هدف واحد، ليقترب من تحقيق لقب الدورى الأسبانى، بعدما نجح فى توسيع الفارق مع البارسا إلى 7 نقاط كاملة.
من المتوقع أن يخوض مورينيو اللقاء بنفس التشكيل الذى خاض به لقاء الكلاسيكو، معتمدا على الثلاثى الهجومى كريستيانو رونالدو، وكريم بنزيمة، ومسعود أوزيل، فى الوصول إلى شباك مانويل نوير حارس الفريق البافارى.
طالب مورينيو، لاعبيه بطى صفحة الكلاسيكو، والتركيز فى لقاء البايرن، لمواصلة المشوار نحو تحقيق جماهير الفريق الملكى، بالحصول على لقب الشامبيونزليج للمرة الأولى منذ عام 2002.
أما بايرن ميونيخ بقيادة مديره الفنى يوب هاينكيس، فيسعى لغسل أحزانه المحلية بعد فقدان لقب البوندزليجا لصالح بوروسيا دورتموند، ومصالحة جماهيره بإهدائها بطاقة الصعود إلى المباراة النهائية.
من المنتظر أن يدفع هاينكيس فى لقاء اليوم بجميع أوراقه الرابحة منذ البداية، والمتمثلة فى ماريو جوميز، وفرانك ريبيري، وآريين روبن، لحسم نتيجة اللقاء مبكرا وهو ما يسعى إليه المدير الفنى للفريق البافارى، عن طريق الاعتماد على الهجمات المرتدة، مستغلا عامل السرعة التى يتمتع بها الثنائى روبن وريبيرى