- ابحث عمن يحتاج:
فقد
جاء في الكتاب " الأجمل أن تعطي من لا يسألك وأنت تعرف حاجته، فالأشجار في
البستان والقطعان في المراعي تعطي كي تحيا، فهي إن لم تعطِ عرضت حياتها
للتهلكة".
- تحرك واجتهد في الحياة وكن عاملاً منتجاً مستنيراً بالمعرفة:
فقد جاء في أقوى مقاطع الكتاب " والحق أقول لكم : إن الحياة تكونبالحقيقة ظلمة حالكة إذا لم ترافقها الحركة، والحركة تكون عمياء لا بركة فيها إن لم ترافقها المعرفة".
- أحب ما تقوم به:
والسبب جاء في الكتاب " إذا خبزت خبزاً وأنت لا تجد لذة في عملك فإنما أنت تخبز خبزاً علقماً لا يشبع سوى نصف مجاعة الإنسان".
- اقبل الحزن مثلما تقبل الفرح:
فهذا
دليل على أننا بشر حيث قال : " إنكم بالحقيقة معلقون ككفتي ميزان بين
ترحكم وفرحكم، وأنتم بينهما متحركون أبداً ولا تقف حركتكم إلا إذا كنتم
فارغين في أعماقكم".
- اهتم بشأن الجميع من حولك:
فقد
ذكر في وجهة نظره عن ذهاب جماعة لسوق في ساحة المدينة لغايات التسوق
قائلاً بكل إنسانية : " وقبل أن تبرحوا ساحة المدينة انظروا ألا ينصرف أحد
منها فارغ اليدين".
- تحمل المسؤولية عما يحدث في المجتمع وحاول المساعدة:
فهو
عندما تحدث عن الجرائم والعقوبات قال بوضوح وجرأة إن المشكلة أكبر من مجرد
جريمة وأن علينا جميعاً العمل من أجل وقفها، فما أجمل قوله : " إن القتيل
ليس بريئاً من جريمة القتل، وليس المسروق بلا لوم في سرقته، ولا يستطيع
البار أن يبترأ من أعمال الشرير، ولا الطاهر التقي اليدين بريء الذمة من
قذارة المدنسين...كثيراً ما يذهب المجرم ضحية لمن وقع عليه جرمه، كما يغلب
أن يحمل المحكوم عليه الأثقال التي كان يجب أن يحملها المبرئون وغير
المحاكمين".
- وازن بين عقلك وعاطفتك:
وسبب
ذلك قوله : " لأن العقل اذا استقل بالسلطان على الجسد قيد عواطفه، كما أن
العاطفة إذا لم يرافقها العقل كانت لهيبا يتأجج ليفنيها..فاجعل نفسك تسمو
بعقلك إلى مستوى عواطفك وحينئذ ترى منها ما يطربك ويشرح لك صدرك".
- لا تحتكر الحقيقة وتظن نفسك الوحيد على حق:
فقد قال بكل روعة : " ولا تقل في ذاتك "قد وجدت الحق" بل قل بالأحرى (قد وجدت حقاً)".
- كن صديقا كاملاً لأحدهم:
فقد
قال الرائع " إن صديقك هو كفاية حاجاتك، هو حقلك الذي تزرعه بالمحبة
وتحصده بالشكر، هو مائدتك وموقدك لأنك تأتي إليه جائعاً وتسعى وراءه
مستدفئاً"...
لكن جبران أوضح بأن الصداقة لها طريقان وليست بطريق
واحدة حيث قال : " وليكن أفضل ما عندك لصديقك، فإن كان يجدر به أن يعرف جزر
حياتك فالأجدر بك أن تظهر له مدها".
- تواضع مهما كان علمك وأشعر الأخرين بوجودهم:
فشخصية
جبران كان يفترض بها أن تمثل شخصاً عالماً حكيماً في الكتاب لكنه قال : "
قد جاءكم الحكماء قبلي لكي يقدموا لكم من حكمتهم، أما أنا فقد أتيت إليكم
لكي أغترف من معين حكمتكم"