الخيمة العازفة اسدل الليل ستاره هناك على رابية تحفها الاشجارــ الوقت خريفي والمـــــــــــكان مرتفعات حوف الخضراء، كنت ضيفا غير غريب لاهل المخيم الريفي الجـــــــميل تناولنا العشاء الشعبي المميز عبارة عن عصيدة بالسمن البلدي،عندها هــــــطلت الامطارليست بالخفيفة ولاالوابلة...... مرت ثوان فاذا بالخيمة فوقنا تعزف لحن لم تتقنه ارقى بيوت الاوبرا، ولاسمفونيات بيتهوفن اطلاقا ... .......اللحن الاسطوري حدث بفعل الزخات المطرية المتواصلة وهي ترتطم بسقف الخيمة، ثم تدفق الماء لينضـــــــح عزف متزامن على جنبات الخيمة ... وثالث عند حبال الشد وهي تذرف ولكن على خـــزان حديدي،،، وفي هذة الاثناء صوت حنين الابل بالقرب من المكان .لم انم ليلتها حتى لايفوتني هذا الابداع ... عند بزوغ الفجر كنت قد نفثت علبة من التبغ ... واستعنت بصديق ، وتوقفت الامطار. برهة واشرقت الشمس فكان المنظر بديع جبال خضراء وغابات تشابكت منابتها واشجانها وساحل يبرق كالفضة ... وتزاوره الامواج التي تترامى على الشاطئي ... واسراب الطيور تحلق ... والمواشي سارحة والناس تتبادل التحايا والسلام .... فسلام للربوع الجميلة بشامخاتها النائفات ، وصوت الحاء ،واغنية الراعي يسجع ،،، يتناغم معه الحمام الهادل ،، سلام الى جبال حوف وسكانها وكل مادب عليها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 2008م