بسم الله الرحمن الرحيم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين والتابعين له باحسان الى يوم الدين والحمدلله رب العالمين الافتراء ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قال الرسول الكريم"لا يكون المؤمن كذابا". هذا الزمن الردئ عودنا ان نستمع الى الكثير من الاكاذيب والافتراءات حتى بتنا لا ندري نصدق من؟ وإذا كان البعض يمارس الكذب جهاراً.. فإن الأسوأ منه الذي «يتفاخر» بالادعاءات التي لا أصل لها لمجرد أن يعطي لنفسه قيمة أو وجاهة في سجلات اوهامه التي لاتمت للواقع بصلة في الوقت الذي يعرف الناس اصلاً حقيقته وأنه لا يعدو أن يكون من الكاذبين الذين يقولون افتراء وتتميز بعض الشخصيات المريضة والمطحونة بحبها لإثارة الفتن ودب النزاعات بين الناس من خلال نقلها لكلام مسيء أو تلفيقها لبعضه بهدف تحقيق بعض المكاسب والمصالح الشخصية الضيقة والوقتية حتى لو كان ذلك على حساب مشاعر من يتودد لهم ... وتزداد خطورة نقل الكلام، والافتراء على المحصنات،عندما يصاحبه الافتراء وعدم الدقة والتضليل، وفي حال وجد آذانا صاغية بين الناس وبخاصة في ظل التكتم على مصدر نقل الكلام. الكذابين يعيشون الفراغ الديني والعاطفي وبذلك تموت ضمائرهم وكل ذلك مدعاة للغيرة والحسد من نجاحات الآخرين إلى وجود أكثر من سبب يدفع مثل هذه الشخصيات إلى نقل المعلومات وتزويرها من خلال الإضافة عليها واختلاق جوانب منها. وفي مقدمة هذه الدوافع ضعف الوازع الديني والإيماني لديهم وغياب الأخلاق والقيم والغيرة والحسد وضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس وعدم تحمل مواقف الإحباط وعدم تحقيق المنفعة الذاتية قال تعالى: " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" وقال الرسول الكريم (لايدخل الجنة نمام) والخلاصة ان الكذاب مقيت كريه عديم الايمان وجنديا نشطا في سرايا الشيطان .. اللهم جنبنا شر الكذابين والمنافقين واحفظنا برحمتك من كل (عتل بعد ذلك زنيم) والحمدلله رب العالمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــين