علماء المسلمين اكتشفوا قوانين الجاذبيه قبل نيوتن وجاليليو بثمان قرون !جميعنا يعرف قصة اسحاق نيوتن و التفاحة, ولاكن في الحقيقة لا نعلم مصداقية هذه القصة ...
الان سوف اكشف لكم الحقيقه, معلومات غريبه, ممكن أول مره تسمعها, واتمنى قرائة الموضوع الى نهايته..
مما هو شائع حتى اليوم أن أول من أدرك قانون الجاذبية في التاريخ هو (إسحاق
نيوتن)، فحين سقطت فوق رأسه تفاحة نتيجة جاذبية الأرض استرعت انتباهه
حالاً، فقام لتوه بحساب قوة الجاذبية بين الأرض والقمر ، وبالتالي عرفنا
خلال ذلك أوجه الشبه بين سقوط التفاحة وتحرك القمر في مداره حول الأرض.
ومن غير شك فإن نظرية الجاذبية أو التأثير عن بعد تعتمد على هذا الارتباط.
لكن الغريب بالأمر أن نيوتن لم يكن أول من اكتشف ذلك . فقد سبقه بمئات
السنين علماء من أعلام الحضارة الإسلامية تحدثوا عن الجاذبية بدقة ووضوح ،
ومن هؤلاء الذين استطعنا رصد اكتشافاتهم : ابن الحائك الهمذاني ، وابن
الهيثم ،محمد بن عمر الرازي، والخازن ، وابن ملكا ، البيروني .
أما الهمذاني (الحسن بن أحمد بن يعقوب) فهو أول من تحدث في الجاذبية
الأرضية ، وأول من قال أن الهواء إذا انقطع وخلا منه مكان ما تنعدم الحياة.
وجاء حديثه عن الجاذبية في كتابه ((الجوهرتان العتيقتان المائعتان الصفراء
والبيضاء)) في الكيمياء والطبيعة ، وقال فيه (( فمن كان تحتها (أي نصف
الكرة الجنوبي) فهو في الثبات في قامته كمن فوقها ، ومسقطه وقدمه على سطحها
الأسفل كمسقطه إلى سطحها الأعلى ، وكثبات قدميه عليه : فهي بمنزلة حجر
المعناطيس الذي تجذب قواه الحديد إلى كل الجوانب ، فأما من كان فوقها فإن
قوته وقوة الأرض تجتمعان على جذبه ومادار به ، فالأرض أغلب عليه بالجذب لان
القهر من هذه الحجارة لا يرفع العلاة ولا سفلة الحداد)).
وبهذا يكون الهمذاني هو القائل بقانون الجاذبية ويكون بذلك قد سبق نيوتن بأكثر من ثمانية قرون.
وشرح ذلك محمد بن عمر الرازي في أواخر القرن السادس الهجري قائلاً بأننا
"إذا رمينا المدرة إلى فوق، فإنها ترجع إلى أسفل، ومن ذلك نعلم أن فيها قوة
تقتضي الهبوط إلى أسفل؛ لذا إذا رميناها إلى فوق أعادتها تلك القوة إلى
أسفل".
والعالم الآخر الذي تكلم في أبحاثه عن الجاذبية هو عبد الرحمن الخازن ،
الذي أوضح أن الأجسام تتجه في سقوطها إلى الأرض ، وقال: (( إن ذلك ناتج عن
قوة تجذب هذه الأجسام باتجاه مركز الأرض)).
ورأى الخازن أن اختلاف قوة الجذب تتبع المسافة بين الجسم وهذا المركز ، فقال :(( إن التثاقل واتجاه قواه إلى مركز الأرض دائماً)).
وكذلك أيقن ابن ملكا أنه لولا تعرض الأجسام الساقطة سقوطاً حراً لمقاومة
الهواء لتساقطت الأجسام المختلفة الثقل والهيئة بنفس السرعة ، وبذلك يكون
ابن ملكا أول من نقض القول المأثور عن أرسطو طاليس بتناسب سرعة سقوط
الأجسام مع أثقالها ، وهو قول خاطئ ، بذلك يكون علماء الحضارة الإسلامية هم
أوائل من تكلم في قانون الجاذبية الأرضية قبل اسحاق نيوتن وجاليليو بحوالي
خمسة قرون من الزمان..
توضيح أكثــر...علماء المسلمين اكتشفوا قوانين الحركة قبل نيوتن وجاليليو:علم الحركة يقوم على ثلاثة قوانين رئيسية تنسب حالياً الى إسحق نيوتن
المتوفي سنه 1727 م عندما نشرها في كتابه الشهير (الأصول الرياضية للفلسفة
الطبيعية).
كانت هذه هي الحقيقة المعروفة في العالم كله وفي جميع المراجع العلمية حتى
مطلع القرن العشرين، إلي أن تصدى للبحث جماعة من علماء الطبيعة المعاصرين،
وفي مقدمتهم الدكتور مصطفى نظيف أستاذ الفيزياء. والدكتور جلال شوقي أستاذ
الهندسة الميكانيكية والدكتورعلى عبد الله الدفاع أستاذ الرياضيات. فتوفروا
على دراسة ما جاء في المخطوطات الإسلامية في هذا المجال. فاكتشفوا أن
الفضل الحقيقي في هذه القوانين يرجع إلى علماء المسلمين بحيث اعتبروا أن
فضل نيوتن في هذه القوانين هو تجميع المعلومات القديمة وصياغتها وتحديده
لها في قالب الرياضيات، وهذا سرد مبسط لكل واحد من هذه القوانين وما كتبه
علماء المسلمين في المخطوطات العربية قبل نيوتن بسبعة قرون.
القانون الأول للحركة: وينص على:
(( أن الجسم يبقى في حالة سكون أو في حالة حركة منتظمة في خط مستقيم مالم تجبره قوى خارجية على تغييرهذه الحالة ))جاء هذا المعنى في أقوال إخوان الصفا وابن سينا وفخر الدين الرازي ونصير
الدين الطوسى ،ففي الرسالة الرابعة والعشرين يقول إخوان الصفا،
"الأجسام الكليات كل واحد له موضع مخصوص ويكون واقفاً فيه لا يخرج إلا بقسر قاسر"
ويقول ابن سينا المتوفي سنة 1037 في كتابه الإشارات والتنبيهـات.
"إنك لتعلم أن الجسم إذا خلى وطباعه ولم يعرض له من الخارج تأثير غريب لم
يكن له بد من موضع معين وشكل معين فإن من طباعه مبدأ استيجاب ذلك ".
ثم يقول ابن سينا:
"إذا كان شيء ما يحرك جسما ولا ممانعة في ذلك الجسم كان قبوله الأكبر
للتحريك مثل قبوله الأصغر، ولا يكون أحدهما أعصى والآخر أطوع حيث لا معاوقة
أصلاً".
ثم يأتي بعد ابن سينا علماء مسلمون على مر العصور يشرحون قانونه ويجرون
عليه التجارب العملية، وفي ذلك يقول فخر الدين الرازي المتوفي سنة 1209م في
شرحه
"إنكم تقولون: طبيعة كل عنصر تقتضي الحركة بشرط الخروج عن الحيز الطبيعي والسكون بشرط الحصول على الحيز الطبيعي ".
ويقول أيضاً في كتابه "المباحث الشرقية في علم الإلهيات والطبيعيات"
"وقد بينا أن تجدد مراتب السرعة والبطء بحسب تجدد مراتب المعاوقات الخارجية والداخلية".
كل هذه إشارات واضحة إلي خاصية مدافعة الجسم عن استمراره في البقاء على
حاله من السكون أو الحركة ،وهذا يؤكد أن ابن سينا أول من اكتشف، هذا
القانون قبل جاليلو ونيوتن بعدة قرون.
القانون الثاني للحركة: ويتعلق بدراسة الأجسام المتحركة ، وهو ينص على:
(( أن تسارع جسم ما أثناء حركته، يتناسب مع القوة التي تؤثر عليه))وفي تطبيق هذا القانون على تساقط الأجسام تحت تأثير جاذبية الأرض تكون
النتيجة أنه إذا سقط جسمان من نفس الارتفاع فإنهما يصلان إلي سطح الأرض في
نفس اللحظة بصرف النظر عن وزنهما ولو كان أحدهما كتلة حديد والآخر ريشة،
ولكن الذي يحدث من اختلاف السرعة مرده إلى اختلاف مقاومة الهواء لهما في
حين أن قوة تسارعهما واحدة.
وقد تصدى لهذه القضية العديد من علماء الميكانيكا والطبيعيات المسلمين فيقول الإمام فخر الدين الرازي في كتابه "المباحث المشرقية":
{فإن الجسمين لو اختلفا في قبول الحركة لم يكن ذلك الاختلاف بسبب المتحرك،
بل بسبب اختلاف حال القوة المحركة، فإن القوة في الجسم الأكبر ،أكثرمما في
الأصغر الذي هو جزؤه لأن ما في الأصغر فهو موجود في الأكبرمع زيادة}
ثم يفسر اختلاف مقاومة الوسط الخارجي كالهواء للأجسام الساقطة فيقول:
{وأما القوة القسرية فإنها يختلف تحريكها للجسم العظيم والصغير لا لاختلاف
المحرك بل لاختلاف حال المتحرك فإن المعاوق في الكبير أكثر منه في الصغير}
وهكذا نجد أن المسلمين قد اقتربوا الى حد بعيد جداً إلي معرفة القانون الثاني.
القانون الثالث للحركة: وينص على:
(( أن لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومضاد له في الاتجاه)) هذا المعنى بنصه في كتاب (المعبر في الحكمة) لأبي البركات هبة الله البغدادي المتوفي سنة 1165م إذ يقول :
{إن الحلقة المتجاذبة بين المصارعين لكل واحد من المتجاذبين في جذبها قوة
مقاومة لقوة الآخر. وليس إذا غلب أحدهما فجذبها نحوه تكون قد خلت من قوة
جذب الآخر ، بل تلك القوة موجودة مقهورة، ولولاها لما احتاج الآخر إلى كل
ذلك الجذب }
ويقول الإمام فخر الدين الرازي في كتابه " المباحث المشرقية"
{ الحلقة التي يجذبها جاذبان متساويان حتى وقفت في الوسط لا شك أن كل واحد منهما فعل فيها فعلاً معوقا بفعل الآخر}
وبهذا نستطيع أن نقول إن المسلمين قد توصلوا إلي أصول القانونين الأول
والثالث للحركة واقتربوا كثيراً من القانون الثاني. وجدير بنا أن ننسب
القانون الأول لابن سينا والثالث للبغدادي لا لنيوتن.
أهمية هذه القوانين وفضلها على الحضارة المعاصرة: هذه القوانين الثلاثة للاستقرار والحركة ورد الفعل هي القوانين الأساسية
التي ترتكز عليها كل علوم الآلات المتحركة.. ابتداء من السيارة والقطار
والطائرة إلي صواريخ الفضاء والعابرة للقارات.. وهي نفسها التي هبط بها
الإنسان على سطح القمر.. وسيره في الفضاء الخارجي. وهي أيضاً أساس جميع
العلوم الفيزيائية التي تقوم على الحركة، فالكهرباء هي حركة الالكترونات.
والبصريات هي حركة الضوء والصوت هو حركة الموجات الضوئيه الخ.. وجدير بنا
أن نفخر بفضل علمائنا الأولين كلما ذكر اسم نيوتن الذي وضعه بعض المؤرخين
في صف الأنبياء بسبب نسبة هذه القوانين إليه.
هكذا نحن العرب حقوقنا ضائعه بين بهرجة الغرب وبين سكوت الناس وجرينا وراء الفسق..
ماذا يحدث لو ان منتجا ومخرجا وكاتبا تحدث عن هذا؟؟
ماذا يحدث لو اننا كتبنا كتبا عن ذلك ومواضيع في الانترنت ونشرناها عن حضارتنا وحقيقة علمنا؟
ماذا يحدث لو درسها ابنائنا في المدارس بمناهج مدروسه ونعلمهم اننا الاوائل في الحضاره؟