الشعر نتائج عاطفية ـــــــــــــــــــــــــــــ الشعر هو التعبير الصادق لما يختلج في نفس الشاعر ... والشعراء هم اكثر وضوحا من حيث ما يكنونه من احاسيس ومشاعر ومن السهل جدا قرأة الشاعر من خلال بيوت شعره وان استخدم البعض طرق الايهام والتمويه ... اعطني شعرا اعرف من انت ايها الشاعر ...و تأثيرات الاغتراب في صياغة الاشعار كمستلهمات شاعرية والطائف بالشعراء وما نضحوا به يستطيع ان يحدد مواطنهم بحكم الالفاظ المستخدمة لمفردات الشعر ... فشعراء اليمن ينشدون الوادي والطير والغربة انطلاقا من واقع حياتهم : امان يانازل الوادي امان ـــ وياطائر الاشجان - ويامغرد بوادي الدور من فوق الاغصان لاانت عاشق ولا مثلي مفارق الاوطان ... وانت ياطاوي البطاح ما معك تحمل الحديد سر على الخير والصلاح وان تمشيت في زبيد ... وكثير من تغريدات الاغتراب ...... وفي لحج ينشدون الشعر المرتبط بالواقع كاغان الشرح ( لنته تبا تفهم الى الحسيني ثم) ولا تحضرني هنا ابيات شعرية اغترابية ... وفي عدن كما هي طبيعة الحياة هناك ... ياساحل ابين بنى العشاق فيك مسكن ... وياطائرة طيري على بندر عدن - كل شئ معقول الا فراقك ياعدن... وفي حضرموت ينشدون واقعهم : على لسان المحضار: شفني كما الطيرلي هو دوم شادي ويعيش فوق الشجر ما بين اغصانها رايح وغادي وان هزه الشوق فر، وهذا مايعانيه اخواننا في حضرموت من اغتراب ولوعة المشتاقين ... وقدعبر عنها شعراء حضر موت في اكثر النتائج الشاعرية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وفي بلاد المهرة لا يختلفون كثيرا عن من سواهم من حيث معاناة الاغتراب والتشتت وان غلب عليهم الشعر الحماسي الا انه لايخلو من الحنين الى الوطن : وداع وداع يا قشن الحبيبة وداع وخطواتي غصيبة وداع وداع ياام المدائن وداع وداع يا قشن الحبيبة وآخر: من شرب ماك يالغيظة يعود .... وآخر: بوجناحين انطلق في المساء قبل الغروب واعتلي خير الطروف وصلني ديرة يروب ـ وآخر يحن الى جبال حوف : بيني وبينك مسافات وحدود خط المتاهات ياليتني صقر ناشر يوصل دياره عشية ... وما ذهبنا اليه اعلاه ينطبق على جميع الشعراء في انحاء الارض وان اختلف سقف الانتماء ولواعج الاشجان لان الشعر نتائج عاطفية ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النافر