نقل لنا هذه الظاهرة الفريدة المصور فيل هارت -34 عاماً- وقام أيضاً بتصوير
أحد أصدقائه وهو يقف في البحيرة ليلاً ليظهر وكأنه شبح منبثق منها على
خلفية من نورها الأزرق في مشهد يستحق أن ينتمي إلى أحد أفلام الرعب بجدارة! فالفيضانات والعواصف وحرائق الغابات تتسبب في تكاثرها بأعداد كبيرة لتنتشر مشكّلة هذه الظاهرة الفريدة من نوعها،
وبالإضافة إلي شكلها الجميل فهي ضيف مرحب به في بيئتها، حيث تستفيد الأسماك من إضاءتها
بهذا الشكل في جذب الفرائس من أعماقها، إذ تشكل طُعماً جيداً لها!!
لن تكف عجائب الطبيعة عن الظهور لتدهشنا وتذكرنا دائماً بإبداع الخالق سبحانه وتعالي،
ليقف الإنسان بكل إبداعاته وإنجازاته عاجزاً أمام قدرته جل وعلا.