ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين ؟

عنوان لكتاب عده جمع من العلماء والدعاة من أنفس ما ألف في القرن العشرين ، وهو للسيد العلامة أبي الحسن الندوي رحمه الله (1914-1999م) .

قال عنه الدكتور محمد يوسف موسى كما في مقدمته على الكتاب : أن قراءة هذا الكتاب فرض على كل مسلم يعمل لإعادة مجد الإسلام .

وقال عنه البروفيسر سارجنت من جامعة كمبردج : لو كان في بريطانيا قانون للحظر على المؤلفات لكنت اقترحت أن يفرض الحظر على هذا الكتاب ؛ لأنه يدين الحضارة الغربية .

كتاب من أروع الكتب التي تجعل المسلم يعتز بدينه لا بغيره ، لذلك ينبغي على كل مسلم أن يطلع عليه ويحلق في أجواء الفكر الإسلامي النير والمخزون العلمي والثقافي والأدبي بين أبوابه وفصوله ...

وهل صحيح أن العالم قد خسر بانحطاط المسلمين ؟ وماذا خسر ؟ وهل المسلمون في انحطاط ؟ وأي نوع من الانحطاط هو ؟
وماذا كان سيكسب العالم لو كانت القيادة للمسلمين ؟ وهل فعلا المسلمون قادرون على القيادة من جديد ؟

حياك الله زائر حوف نورت منتداك،،

بحثت عن كتاب ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين وحملته وان شاء الله ساقرأة.

ولمن اراد تحميلة:من هنا

بارك الله فيك زائر حوف
ـــــــــــــــ

للاسف هناك الكثير من يرى ان الاسلام والمسلمين في انحطاط وانا ارى العكس تماما ارى ان الاسلام في توسع كبير يرعب الكفار,
لو نحص كم شخص اعتنق الاسلام في اليوم الواحد حول العالم لتجاوزنا المائه او الألف حتى..

انا ارى الانحطاط في الدول العربية والاسلامية وليس في الاسلام نفسه
ــــــــــــــ
اللهم اعز الاسلام والمسلمين

تقبل رأيي المتواضع
ولك مني فائق الاحترام والتقدير

هلا بك أخي العزيز دارك وحياك الله وبياك ..

فعلا كما ذكرت الاسلام يرعب الكفار بما يحويه من حلول ومخارج من الظلم الذي عم من حضارة الغرب المادية والانانية .

المشكلة هي في المسلمين أنفسهم وفي بعدهم عن أسس حضارتهم الرائعة التي أنارت للإنسانية بضياءها وفتحت لها الأفاق نحو العلم والتقدم .

لم تعرف الانسانية قط حضارة مثل حضارة الاسلام الاولى التي كانت على المنهج الرباني الصحيح والتي جمعت بين الروحانية والمادية وأعطت كل ذي حق حقه ،،

ولو استعرضنا الحضارات التي قامت وكان لها الحظ من القيادة لعرفنا الفرق بين الحضارة الربانية والحضارة الوضعية الظالمة .

كلامك من ذهب يالغالي زائر حوف

بارك الله فيك

حياك الله أيها النافر
فعلا كما ذكرت أن حضارتنا الإسلامية منفردة في كونا لا تغلب المادة على الروحانية كما في الحضارات الأخرى فهي حضارة لا تنفك عن روحها وفطرتها وتناغم كيانها في نسيج يعجز البشر والجن أن ينسجوا مثله ...

وفعلا خسر العالم لان الرسالة التي نحملها لم توضع في محلها الذي يناسب قدرها ووضع الشئ في غير محله ظلم ، إن خسارة بعد الإنسانية عن الإسلام ما بعدها خسارة وظلم من حملة الرسالة ، وقد قال بعض المسلمين الجدد يخاطب المسلمين القدامى يا ظلمة لماذا لم تأتوا إلينا وتبلغونا الإسلام وقد مات أبي وأمي على غير الإسلام ..

نسأل الله عودا حميدا للإسلام ورجاله .. وإن غدا لناظره قريب ..
وشكرا لك أيها النافر على رؤيتك السليمة وطرحك الموفق أيها المفكر الحوفي .