بدأ بايرن ميونخ موسمه بشكل أكثر من رائع حيث تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في العديد من المباريات المتتالية وكان منها ٤ أمام فياريال وليفركوزن وشالكة ومانشستر سيتي ولكنه تلقى ٩ أهداف في آخر ٦ مباريات.
في تلك الفترة كان رباعي الدفاع يظهر متامسكاً بغض النظر عن التشكيلات الموجودة فيه ولكن الآن يبدو خط الدفاع مهزوزاً بشكل غريب مع اختلاف الأسماء التي تشارك، والفارق هو اسم واحد: باستيان شفاينشتايجر.
بوجود شفاينشتايجر تمكن البايرن من الحفاظ على نظافة شباكه في ١٥ من ١٨ مباراة منها ١١٤٧ دقيقة متتالية قبل أن يصاب يوم ٢ نوفمبر بكسر في الكتف في مباراة نابولي وتكون عودته صعبة قبل أعياد الميلاد، في تلك المباراة تلقى البايرن هدفين وكاد أن يفقد النقاط الثلاث بعد تقدمه ٣-٠ ثم عانى أمام أوغسبورغ متذيل الترتيب قبل أن يفوز ٢-١.
لم يعد البايرن يقارن بأندية كبيرة مثل ريال مدريد وبرشلونة بغياب شفاينشتايجر حيث كان اللاعب يسهل المهمة على زملائه في الخلف والأمام باستحواذه المميز على الكرة وتمريراته الدقيقة وتمركزه في المكان الصحيح ونادراً ما كان يترك قلبي الدفاع ليواجها المهاجمين لوحدهما في انطلاقات سريعة.
ولحسن حظ البايرن فإنه يملك خط هجوم قوي وكان يسجل أكثر من خصومه ولكن درس إنتر ميلان في الدور الثاني لدوري الأبطال في الموسم الماضي كان قاسياً ويجب على البايرن أن يتعلم أن التنظيم الدفاعي هو الطريق لتحقيق اللقب والمفتاح لذلك هو شفاينشتايجر.
وفي الختام هاكم بعض الأرقام حول أهمية باستي الذي أصيب يوم ٢ نوفمبر.