القرآن الكريم : هو كلام الله المعجز المتعبد بتلاوته ، واعجاز القرآن الكريم يتخذ صورا عدة فمن التركيب والسياق الفريد الى ما يشتمل عليه من دستور للامة وفي كافة المجالات الاجتماعية منها والاقتصادية والسياسية .. الى الاخبار بالغيب في الماضي والمستقبل ..
والقرآن يجب أن نفهمه فهما صحيحا ويعتمد على ذلك بالمجتهدين من علماء الامة الذين خاضوا هذا العلم وجالوا ولعل من المفيد ان نذكر كبار المفسرين للقرآن الكريم وهم كالتالي :
من أشهر الصحابة الذين عُرفوا بالتفسير : الخلفاء الأربعة وابن مسعود وابن عباس وأبي بن كعب وغيرهم .
وفي عهد التابعين ظهرت اتجاهات ـ أو مدارس ـ مختلفة في التفسير ، ففي مكة كان الحبر ابن عباس واشتهر من تلامذته : سعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعكرمة مولى ابن عباس ، وطاووس بن كيسان ، وعطاء بن أبي رباح .
وفي المدينة كان أبي بن كعب واشتهر من تلامذته : زيد بن اسلم ، وأبو العالية ، ومحمد بن كعب القرظي .
وفي العراق حيث ابن مسعود ، برز من تلامذته : علقمة بن قيس ، ومسروق ، وعامر الشعبي ، والحسن البصري ، وقتادة .
وهكذا تعددت المدارس وتنوعت فانتفعت الأمة بما خلفوه لنا من اجتهادات وآراء تثري الباحث وتوسع مدارك الطالب ، وتقوي الملكة عند المفسر .