الملك شمهورش او شمهروش . وهو أحد اكابر ملوك الجان وهو الموكل بالمحاكم والقضاة ويعتبر عندنا مثل الدولة المستضيفة للمحكمة الدولية والانتربول . وهو الموكل من قبل كل ملوك الجان بعقد اكابر المحاكمات وجلسات محكمته قوية جدا ولا يتخلف عنها اي ملك جن ارضي ولا حتي شيطان ولو ابليس نفسه يحضر جلسته .وله من الاولاد عبد الرحمن والوليد والمجلجل والهمهل وداعوس وماكوس وشبراق وبرمهيون ومرجاع وكندش وكيموش . ومن البنات رقية وهيلانة ومفوعة ونورية وسيافة وهمامة وحمامة . وهو من سكان المغرب العربي ويسكن بهكفه المعروف هناك و كان من الموالين للمسلمين جدا . وهو حي لم يموت حتي الآن ولكنه اعتزل وترك الحكم لابنه عبد الرحمن من بعده وهو لا يحضر إلا اكابر المحاكمات بين الملوك الكبيرة جدا أو حين نزول العلوية الي الارض.
محاكم الجن و سيدى شمهورش فى المغرب
فى الوقت الذى يطلق الصينيون محطة فضائيه و يلاحقون الامريكيين و الروس و الاوربيين فى سبر اغوار الفضاء و قبلها فى سبر أغوار العلم و التكنولوجيه الحديثه, لازال يعقد العرب محاكم للجن و يتبركون بمقام سيدى شمهورش. هذا ليس على سبيل التندر و الفكاهه بل للأسف واقع عربى مرير. فشمهورش هو ملك من ملوك الجن و هو يبت فى النزاعات بين الجن و الانس و له مقام فى قلب جبال اطلس فى المغرب. فعلى بعد 50 كم من مدينه مراكش و بالتحديد فى منطقه امليله عند سفح جبل توقيله الشهير بالمغرب تقبع قريه فى سكون رهيب. و هناك فى أعلى الجبل يقبع مقام ملك الجن شمهورش و هو عباره عن قبه بيضاء يعلوها أعلام بيضاء و خضراء و يجاورها صومعه صغيره, يطلق المغاربه على هذا المقام “بلاط سيدى شمهورش”. و يسود السكون المكان لا يقطعه سوى صوت اسراب من الغربان و التى يعتقد السكان المحليون أنها مسكونه من قبل أرواح شريره!!! يقول احد السكان المحليين و هو فى نفس الوقت راعى للمقام أنهم يتبركون بهذا المقام لأنه مكان مقدس و أن هذا المقام هو أكبر محكمه للجن. و يضيف راعى المقام أن سيدى شمهورش هو ملك ملوك الجن حسب الموروث الشعبى المغربى. و ملك ملوك الجن “سيدى شمهورش” جن حى و ليس ميت و أن هذا ليس بمقام و لكن محكمه للجن يفصل فيها “سيدى شمهورش” فى النزاعات بين الجن و الانس. و يسبغ رعاة المقام عليه قدسيه عظيمه حتى أنك تجد عنده يافطه كبيره كتب عليها بالعربيه و الفرنسيه “للمسلمين فقط”, فلا يجوز لأى كان سوى المسلم بولوج المقام. يعتقد مريدون المقام أن سبعة من ملوك الجن ينزلون بالمقام للفصل فى القضايا و كل يوم مخصص لملك منهم. توجد بجوار قبة شمهورش مذبح يذبح عليه القرابين التى يجلبها معهم مريدون شمهورش للفصل بينهم و بين الجن الذين يسكنونهم فى نزاعاتهم, و حين لا تجدى الطقوس و القرابين فيتم عقد محاكمه للجن!!! يحيط المقام بعض المغارات التى اتشحت بالسواد بفعل الشموع التى يشعلها زوار المقام, و المقام نفسه ليس بمقاما, بل هو صخره تحيط به 4 جدران ةتحتها يوجد ما يشبه القبر و هو مغطى بقماش اخضر و يحوطه الشموع من كل الجوانب. أما العجب العجاب فأقتبسه على لسان راعى المقام: “بمجرد دخول الشخص المصاب بمس من الجن إلى هنا، مشيرا إلى مقام شمهروش، يصاب بالصرع ويسقط أرضا ويصبح الجني الذي “يسكنه” هو من يتكلم بلسانه”. وحسب سكان المنطقة فإن محاكمة الجن تصحبها طقوس وأجواء استثنائية، فكلما جرت أطوار محاكمة يصحبها رعد وبرق حتى وإن كانت درجة الحرارة تتجاوز 45 درجة مئوية. عزيزى القارئ أدعوك للتفكر معى و ايجاد جواب للسؤال التالى: بعقليه كهذه كم قرنا نحتاج نحن العرب كى نطلق نحن أيضا محطتنا الفضائيه ؟
فيديو من قناة mbc
منقول
عنتر بن شداد
عضو فعال
البلـد/الاقامة :
مشاركات : 88
الانتساب : 12/11/2011
11/17/2011, 3:42 am
لاننكر ان الجن موجود لانهم مدكورين بالقران الكريم وهدا لاجدال فيه ولكن خرافات الناس فتحت ابوابا مقفلة لاصحاب العقول الجاهلة ليحتال عليهم النصابون والمستغلون فالنافع هو الله وحده فقط