رفع يده الى السماء 38 عاماً حتى ماتمن أجل الآله شيفا : رفع يده الى السماء 38 عاماً حتى مات.سبق لي وان طرحت موضوع هذ العجوز قبل موته والان حبيت انقل لكم الموضوع بعد موته
“بهاراتي عمار” تذكر هذا الإسم الغريب جيداً، فالقصة غريبة بالفعل،
ومغزاها الرئيسي يعود إلى الإيمان التام بمعتقدات الانسان مهما كانت غريبه ،
فالرجل الهندي قرر ما لا يستوعبه عقل بشري، وذلك من أجل الإله شيفا.
رأى
بهاراتي عمار أن حياته مليئة بالترف والبعد عن التدين، فاستيقظ صباح يوم
عام 1970 ليقرر خدمة إله الهندوس شيفا، فأخذ يطوف في شوارع الهند مرتدياً
أزياء مهلهلة بها العديد من الاكسسوارات المعدنية، في شكل يوحي بأنه مجنون
لا محالة.
لم يرضي الهندي عمار بالبعد عن اللذات
والحياة البشرية بهذه الطريقة، فجاء القرار الأصعب عام 1973 بخدمة الإله
شيفا من خلال رفع يده اليمنى معلقة في الهواء ليبقى على هذا الوضع الغريب
لمدة 38 عاماً!.
وكان ذلك الأمر هي الطريقة التي أرضته في عبادة
الإله شيفا ، ومن وقتها افتقد عمار وظيفة يده تماماً، لتصبح مثل قطعة الجلد
عديمة الفائدة، بالإضافة إلى تيبس العظام والمفاصل وتلف الجلد، نتيجة عدم
تحريكها طوال هذه الفترة.
الرجل الهندي من الطبقة المتوسطة ولديه منزل وزوجة وثلاثة أولاد، لم
يتعجبوا جميعهم من هذه الأمور التي يقوم بها رب أسرتهم، بل على العكس
افتخروا به، خاصة بعدما أصبح رمزاً هاماً للهندوس الذين يتعبدون شيفا.
وأشارت العديد من المصادر الطبية إلى أن ذراع عمار حدث لها ضمور، مما جعله
لا يشعر بآلام على الإطلاق، نظراً لأنها تلفت بالكامل، في الوقت نفسه أكد
عمار أنه لم يعد يحس بأية آلام في ذراعة على عكس ما كان يحدث معه عند
المرحلة الأولى التي قرر فيها التقرب إلى شيفا.
يذكر أن اتباع الديانة الهندوسية قاربوا على المليار نسمة، منهم 890 مليون
يعيشون في الهند وحدها وهو ما يعادل 96% من تعدادهم الإجمالي، وكلمة
“هندوسية” تعني لغة الملائكة، وهي ديانة قديمه تؤمن بأن الروح إذا خرجت من
الجسد تذهب إلى جسد آخر لتتجسد من خلاله.