هذه القصيده قالها الشاعر الكلدي اليافعي في مهرجان بالمكلا في 2007 يوم 22مايو
فننقلها لأحرار المهرة


لاعاد أبا وحدة ولا أنا وحدوي قولوا يساري أو من أصحاب اليمين
بقولها من صدق يحنق من حنق لازم براميل الشريجة يرجعين
لما تجي وحدة على دين النبي يكون فيها العدل للناس أجمعين
اما انها وحدة لصنعاء واهلها مرفوض عند الله دنيا ودين
أنا انفصالي رغم اني الوحدوي والمدعي كذاب عبرها سنين
ياما نصحناهم وقلنا غيروا ولا وجدنا للنصائح سامعين
واليوم ماتت عظم الله أجركم يادي قتلتوها ادفنوها وسط طين
كان الجنوب الحر اسمه في العلاء وأهله رجال الموت لاحن الحنين
كانت صناديد الجنوب الباسله اذا تقدمت خطوه شردتم خطوتين
واليوم تبغونا خدم تحت الطلب حاشى وكلا يالمجوس الحاقدين
الظلم حطمنا ووطى روسنا وحنا الذي كنا ندوس الطامعين
أنا انفصالي هكذا بقولها مادامت الوحدة بلا مبدأ ودين
أنا حر في رأيي ولا أنا عبد حد ولا على ربي ولا هو الأمين
مرت علينا أعوام سوداء مظلمة صبوا علينا الويل والحقد الدفين
حتى كرهنا اليوم دي فيه أعلنت ويوم ذكراها أصبح اليوم الحزين
شفنا التخلف والجهاله والمرض والغبن دي خلا الكبد تصبح طحين
خلاص فاض الصبر ياذا قل لذا ثورة على الشيطان وابليس اللعين
ثورة على الأوغاد يسقط من سقط لا حرية لما بكت من كل عين

مع تحيات أبن الجنوب