أسئلة إلى علماء النفس وأهل الفكر والأخلاق والدين في واتا؟
لماذا تسب أو تشتم أو تلعن أو تطعن؟! ومتى؟!
هل تسب أو تشتم و/أو تلعن و/أو تطعن؟ من؟ لماذا؟ ومتى؟ كيف تصف المرء الذي يسب أو يشتم أو يلعن أو يطعن؟ كيف تتصور أو تصف هذا الإنسان دون أن تراه؟ هل وصف إنسان بذيء بالبذيء شتيمة؟
كيف تدافع عن الوطن وأنت سباب ولعان وطعان؟ كيف تدافع عن المبادئ والقيم وأنت سباب ولعان وطعان؟ كيف تدافع عن الأخلاق وأنت سباب ولعان وطعان؟ كيف تدافع عن الأمة وأنت سباب ولعان وطعان؟
الجواب الاول
فأما الأمر الدنيوى فهو:
وإنما الأمم الأخلاق مابقيتفإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وأما الأمر الدينى الإلهي فهو قوله تعالى:
" ولاتسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم " صدق الله العظيم.
فإذا كنا مأمورين بأن لانسب حتى الكفار ..فكيف يكون حسابنا عند الله حين يسب بعضنا بعضاً؟!!!
أما على المستوى الشعبى فلدينا مثل عامي فى مصر يقول " يكفى العايب عيبه " بالطبع لأنه يسقط عنه الأعتبار
الجواب الثاني
لماذا يسب البعض؟ السب عادة سيئة، وخلق متدنٍ، وهو جريمة يحاسب عليها القانون إن رفع من وقع عليه الحيف دعوى إلى السلطات القضائية في أي بلد من بلدان العالم، أما إن كان وقع عليه السب قد مات، فإن السب والشتم يعتبر لا عادة سيئة وخلقاً متدنيا حسب بل نوعاً من الحقد واللؤم والانحطاط النفسي والجبن والخسة، ولا يعتبر هنا جريمة قانونية، لأن لا أحد يرفع دعوى على من يقوم بعملية السب. فلماذا إذاً يقومون بعملية خسيسة لئيوة منحطة تثير الحقد والعداوة؟ لو سألنا أنفسنا لماذا؟ اما الإجابة فلا يجرأ على قولها حتى السيد حسين فضل الله. لا أحد يقولها قط ولذلك أرجو تركيز الأنظار على كلمتي ليقرأها الجميع يعيش نوعان من المعممين السود من وراء السب والشتم: الطبقة الأولى هي التي توجه، وهي طبقة آيات الله. ومركزهم الأول قم في إيران، والطبقة الثانية هي التي تنفذ وهي طبقة القراء. وهؤلاء يقومون بدور خسيس دأب على ممارسته في عاشوراء جيش كبير من ذوي العمائم السود موجهون من قبل الطبقة الأولى وعاشوراء هي عشرة أيام نعرفها كلنا. يقوم هؤلاءالقراء فيها بما يسمى بـ(القراية) يتكلمون في كل ما يسيء إلى بعض الصحابة، وينسبون إليهم أكاذيب لا يمكن أن يصدقها إنسان عاقل قط، ويسبونهم ويلعنونهم فيبدأ الناس البسطاء والأميون بسبهم ولعنهم. إن هؤلاء القراء السود يبثون الحقد والجريمة والانحطاط، ويبذرون بذور الكراهية منذ أكثر من ألف سنة وإلى حد الآن، وقد رأينا ما حدث في العراق بعد الاحتلال، فقد أخرج جيش المهدي أطفالا من الروضات والمدارس من عمر خمس سنوات فما فوق، وقتلوهم لأن اسماءهم عمر وبكر وعائشة ومعاوية وأسماء وهند وغيرهم. وفصل من المدارس مئات آلاف الأطفال على الاسم فقط، وتقتل مليشيات بدر ومن يتعاون معها كل يوم عشرات الناس بدون ذنب على الأسماء فقط. إنهم الآن يسعون لعمل اشيء نفسه في سوريا والسعودية والكويت ومصر وبقية دول الخليج. هؤلاء المعممون يجمعون من قراءهم ثمن القراية، وما يجمعونه شيئ كثير فكل معمم أسود يجمع في أيام عاشوراء ما يكفيه طيلة أيام السنة ويزيد على الحاجة حتى بعد بعث نسبة منه إلى قم، ولذا فلا يمكن أن يتوقفوا عن بث السموم، لأن التوقف عن بثها، يعني التوقف عن جمع المال الحرام، والتوقف عن جمع المال الحرام، يعني أن عليهم أن يجدوا مهنة شريفة أخرى. وإيجاد مهنة شريفة للطفيلي الكسيح اللئيم أمر مستحيل. إن الدين عند هؤلاء الكسبة هو الفلوس، قراء السوء هؤلاء يأتون بالدرجة الثانية، أم علماء السوء الذين لا يقبلون بإنهاء السب والشتم فهم آيات الله الكبار كما قلنا، وهؤلاء لا يأمرون بإيقاف السب والشتم واللعن لأنهم كانوا من الطبقة الثانية وصعدوا إلى الطبقة الأولى ولأنهم جلبوا للحوزة في قم أموالاً طائلة من القراءة، وكوفئوا على منحهم لقب مجتهد أو أية الله، وأصبحوا الآن مراجع، ومن يصبح مرجعا فهذا يعني أنه ملياردير، فهو ياخذ خمس الربح من مردود أي مؤمن به، ولذا فالسستاني والحكيم والخوئي وو كل هؤلاء يملكون لا الملايين بل المليارات بفضل السرقة الكبرى من المؤمنين الذين يدفعون اكبر ضريبة في التاريخ والجغرافية لمدعي العلم الكاذبين. فمما هو معلوم لا خمس في الإسلام إلا في الجهاد ضد المعتدين، اللهم إلا إن اعتبرنا ما يحصل عليه العامل المسكين جهادا ضد المعتدين. إن إيقاف السب والشتم يعني إيقاف القراية، أي إفلاس العمائم السود من الثروة، عند الطبقة الأولى آيات الله، ويعني فقدان المورد عند الطبقة الثانية. التوقف عن القراية ينهي مشاكل السب والشتم، ولو كان آيات الله يرغبون بلم وحدة المسلمين، فيستطيعون إيقافها ببساطة، لكنهم لا يريدون أن يعيشوا كباقي المسلمين، اعتادوا عل الرفاهية، فلكل واحد منه لا قصر واحد بل قصور في لندن وباريس وإيران وباكستان، وكان أحد أبنائهم في لندن يتزوج زواج متعة كل اسبوع بشابة لا يزيد عمرها على 18 عشرة سنة قط. لقد حطمت تعاليم المعممين السود بالسب والحقد نفسيات الناس، وجعلتهم أشبه بالوحوش الضارية عندما يكونون كثرة، وأشبه بالفئران عندما يقلون،إن من يذهب إلى أي قرية في جنوب العراق لا يسمع السب والشتم من القراء فقط، بل من الناس، فإن عثر أحدهم سب أبا بكر وعمر وعائشة ووو وإن تعارك اثنان في الشارع فينصب السب على أبائهما وأماهاتهما وآباء أبي بكر وعمر وعثمان وأمهاتهم وووو لكنهم يتوقفون عن السب والشتم عندما يرون سنيا قادما ولم من بعد مئة متر. وهذا يعني أنهم يعرفون أن ما يقومون به خطأ في خطأ، لكنه النفاق المزروع عند الجميع حتى عند الطبقة الأولى من المعممين السود، فالسيستاني الذي يؤيد أمريكا في العراق الآن، كان يؤيد صدام حسين بنفس القوة. وسيفعل هو وغيره كل شيء إلا التوقف عن السب والشتم، فالنعيم الذي يعيش فيه هو من السب والشتم والحقد واللطم وضرب الزنجيل والتطبي، وتمثيل معارك وهمية، وصنع تماثيل لبعض الصحابة تضرب وتهان سنوياً فكيف يتوقف وهنا نسأل الشيخ فضل الله: هل تستطيع أن توجه نداء إلى علماء السوء هؤلاء تأمرهم بإيقاف قراءة عاشوراء، وبإنهاء السب، واللطم والضرب والتطبير وبقية الأمور الأخرى؟
روابي حوف
عضو متألق
البلـد/الاقامة :
مشاركات : 207
الانتساب : 02/05/2010
5/12/2010, 5:13 am
تسلم كلام حلو والاحسن الواحد يتجنب هالطبع لانه بيخسرة كل الي حولة
مرات الشخص يلجأ للسب اذا حب يحسس انسان بألمة ويخلية يتألم نفسة,,