مصادر أمريكية : علي صالح لن يعود إلى اليمن نهائياً
ابو مازن
مؤسس المنتدى
البلـد/الاقامة :
مشاركات : 13865
الانتساب : 21/03/2010
8/8/2011, 2:42 pm
مصدر امريكي : علي صالح لن يعود إلى اليمن نهائياً
صدى عدن / متابعات
في أول إشارة إلى احتمال عدم عودة الطاغية اليمني علي عبد الله صالح إلى اليمن بعدخروجه من المستشفى العسكري في الرياض ودخوله فترة نقاهة قالت مصادر أميركية: إنالرئيس اليمني علي عبد الله صالح قرر، نهائيا، ألا يعود إلى اليمن، وذلك بسببالضغوط الأميركية التي مورست، وبسبب خوفه من محاكمة مثل التي أجرتها الثورة المصريةللرئيس المصري السابق حسني مبارك. وقالت المصادر الأميركية لصحيفة الشرقالاوسط: إن السفير الأميركي لدى اليمن، جيرالد فايرستاين، نقل لوزارة الخارجية أنصالح إذا عاد فسيكون أكثر غضبا على معارضيه، خاصة الذين حاولوا قتله، خاصة أنإصابات صالح لا تمنعه من العودة؛ لأنها حروق خارجية، ومشاكل في التنفس. وكان مصدر سعودي أعلن لوكالة الأنباء الفرنسية، أمس، أن الرئيس صالح غادرمساء السبت المستشفى العسكري في الرياض، حيث خضع لعلاج لأكثر من شهرين، ولكنه سيبقىفي العاصمة السعودية لقضاء فترة نقاهة. وقال المصدر: «غادر الرئيس اليمنيالمستشفى العسكري، حيث تلقى العلاج اللازم، مساء اليوم (أمس) وقالت مصادر إن صحةالرئيس جيدة وإنه يسير على قدميه.في المقابل قال مستشار الرئيس اليمني "أحمد الصوفي " أن النظام قدّم مبادرة جديدة لاقت استحساناً لدى الولايات المتحدة،لإنهاء الأزمة في اليمن، مشيرا بحسب ما بثه "راديو سوا" الأمريكي إن المبادرة تستندإلى التوجه إلى انتخابات مبكرة دون ترشيح صالح نفسه مجدداً.حيث قال "الصوفي" : "نحن الآن تقدمنا بمبادرة إضافية تشمل انتخابات مبكرة شريطة ألا يرشحالرئيس نفسه، ولا أن يقدم أحد أبنائه للترشيح. ونحن الآن نتداول في مسألة كم تحتاجعملية التحضير لهذه الانتخابات. فاليمن نظام ديموقراطي".غير أن محمد العسليعضو اللقاء المشترك قال لـ"راديو سوا" إنه لا يوجد ما يستدعي وضع مبادرة جديدةبديلاً عن المبادرة الخليجية، وقال: "حتى إذا كانت المبادرات الأخيرة تتكلم عنانتخابات مبكرة فإن المبادرة الخليجية تتكلم عن انتخابات مبكرة حيث تكون هناك خلالشهرين انتخابات رئاسية". وقال علي الديلمي عضو اللجنة التنظيمية للثورةلـ"راديو سوا" إن على المجتمع الدولي التحرك لحل الأزمة في اليمن، وقال: "الترتيباتالآن هي لم تعد فقط تحركات شبابية بقدر ما هي أيضا الحاجة إلى المساعدة الدوليةللشباب لأن الشباب يشعرون أن الجانب الدولي الذي هو متعاون في سوريا ومع الشباب فيسوريا هو على نقيض ذلك في اليمن وإنما هو أيضا بدلا من أن يساعد الشباب هو يساعدأطراف السلطة".وقال علي الديلمي إن الاستمرار في الاعتصام هو الخيار الوحيدأمام اليمنيين للإصرار على مطالبهم: "الشباب مستمرون في الساحات حتى تتحقق أهدافهم،فحتى لو تم نقل السلطة سيستمرون في الساحات لمتابعة كيف سيتم تنفيذ أهداف ومطالبالثورة الشبابية، لكنهم في المقابل مصرون على الثورة لأنها هي آخر أمللديهم".