لا تربط مصيركَ في مصيري
أحذركَ
كي أريحَ ضميري
أنا لستُ التي تفتشُ
عنها
وتسكنُ إليها
فلا تدخلَ في مداري
أنا ضعتُ
في بدئِ ِ المشوار
ِ
أنا عاصفة ٌ
وغيومٌ دونَ أمطار ِ
أنا خائفة ٌ من نفسي
ومن زحمةِ
أفكاري
أنا وطنٌ لا نظامَ له ُ
أنا فوضى
نسفَ التاريخ ُ جداري
أنا لا
أسعدكَ في الطريق ِ
أنا لا اعزفُ لحنا ً شجيا ً
لقد قطعتْ كلُ
أوتاري
تائهة ٌ أنا
لا اعرفُ مستقبلَ حياتي
ولا أينَ يأخذني إعصاري
لا
ترافقني لا ترافقني
ستؤذيكَ أشجاني
عرفتُ نفسي خائبة ً
لَمّا قرأ العرافُ
فنجاني
إذا كانَ لابدَ منه ُ
وأنتَ ملهوفٌ على مرافقتي
فساعدني
وخلصني
مما أعاني
أنا بحاجةِ للحنان ِ
لماذا شبكتني
ووضعتني ما بينَ الناريّن
ِ
فزادَ حبكَ أحزاني
بقربكَ نارُ الغيرةِ تحرقني
وببعدكَ نارُ الشوق ِ
تكويني
وهكذا ما بينَ نار ٍ و نار ٍ
باتَ يسري قطاري
هذه الدوامة ُ
أنا
أعيشُ فيها
لا أستطيعُ التخلصَ منها
بليتُ بهذا الحبِ
هل عندكَ حلٌ
؟
تلكَ مأساتي !
خلصني من هذه الورطة ِ
التي أنا فيها
خلصني من الليالي
الملحداتِ
وهاكَ ضفائري وسماري
خلصني من السحر ِ
ومن كيد السحار
ِ
خلصني من نفسي
وصدور ِ قراري
أرسلني لطبيبِ النفس ِ
كي يقرأ أفكاري
رااااقت لي